
وقع كل من المجلس السوري التركماني، والهيئة العامة لتركمان سوريا، والتشكيلات العسكرية في ريف اللاذقية وشمال حلب وريف حمص ودمشق و” ناشطي الثورة السورية ” من أبناء المكون التركماني”، على بيان عام يشير، لما صدر عن “الهيئة العليا للمفاوضات” المنبثقة عن مؤتمر الرياض، ورؤيتها لمستقبل البلاد وأنّ أيّ عملية تفاوضية لمرحلة انتقالية تبدأ برحيل الأسد وزمرته، وبأن تتولى هيئة الحكم الانتقالية كامل الصلاحيات.
إقرأ أيضاً: عقصة لـ «المرشد»: لكل مقامٍ مقال،وأنت عندك مقامات بسوريا عم يتقتّلوا كرمالهم
وأكدوا تعليقاً على تهميشهم وانكار وجودهم رفضهم لهذا البيان الصادر عن الهيئة جملة وتفصيلاً، موضحين انعكاس التجاهل على التعايش السلمي، وختموا البيان أنّه لا بد من مشاركة المكون التركماني في أيّ عملية تفاوض وأن يكون ممثلاً بأبنائه.