أثار انتحار الشابة اللبنانية نورهان حمود جدلاً واسعاً عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تضارب كبير بين الأسباب المزعومة التي دفعتها إلى انهاء حياتها.
وأكّد عدد من أصدقاء الشابة أنها كانت تمر بظروف مادية قاهرة، بخاصة بعد أن دارت عجلة الحال الاقتصادية بوالدها الذي كان يعمل في البورصة، من الرخاء إلى الشدّة، علماً أن عائلتها تضمها إلى جانبها 3 أخوة شبّان.
وأوضح أصدقاء نورهان أن كان تتمتع بشخصية فريدة، انكسرت بسببها أحلامها على قسوة واقعها.
وكانت نورهان ابنة قرية كفرملكي الجنوبية أنهت حياتها برمي نفسها من الطابق الثامن من المبنى الذي تقطنه في منطقة الصنائع في العاصمة بيروت.