
وجاء فيها “و داعاً للشرف وللأخلاق و للعباقرة و للشعراء و لمؤلفي الموسيقى وللشعبِ النبيل، الذي كان يُقدّر ما يرى وما يسمع، من الاصوات الرائعة، والمسرحيات العظيمة”، متابعاً “ومرحباً بالهبوط الفني في لبنان الذي ينضم إلى الهبوط السياسي و الاخلاقي”.
إقرأ أيضاً: ميريام كلينك: أساند حزب الله!
هذه الرسالة أحدثت ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لينتقد العديد من الناشطين الياس الرحباني مذكرين اياه بالألحان التي قدمها لفنانات الاستعراض اللواتي لا خامة صوتية لديهن، أمثال ميريام كلينك، والذي أكد الرحباني في عام 2015 أنه غير نادم على تعاونه معها في اغنيتين، معلّقاً: “الاستعراض في الفنّ ليس عيباً، أمّا ميريام فخفيفة الظل وأشعر بالسعادة بالعمل معها”.
كذلك قدّم الرحباني ألحاناَ لكل من هيفاء وهبي “بدي عيش” وسابين “بعتلي ايميل”.
إقرأ أيضاً: الياس الرحباني مصدوم
من هنا رأى العديد من المغردين أنّ لا حق للرحباني في انتقاد الفن، واضعين رسالته في محور السكوب الإعلامي والدعاية (بروباغندا)، كما اتهمه البعض أنّ ألحانه مسروقة وأنّ “الي ببيته من زجاج لا يحق له التكلم”، في حين صوّب آخرون انتقادهم إلى مشروع ستار أكاديمي الذي يشارك به الرحباني متسائلين إن كان قد فشل.
ومن التعليقات:
دخلك مش الياس الرحباني لحن لهيفا وهبي ؟؟ بتقلي اغاني هابطة ايه ؟ ليش في اهبط من هيفا يا رجب https://t.co/4whwyRKEtX
— أدب (@Adab_ara) August 16, 2016
لإنو هيفا و ميريام كلينك و باقي الناس يلي ملحنلن الياس الرحباني كلن عظماء.
— Chafic (@libchafc) August 16, 2016
شاهدت كليب ميريام كلينك الجديد ومع شعوري بالامتعاض شعرت بالأسى وأنا أتذكر أن عرّاب مسيرة هذه العارضة الفنية هو الموسيقار الياس الرحباني
— Imane Ibrahim (@ImaneIbrahim1) August 11, 2016