
أثار الموقف الذي نُقل عن لسان وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور حول عدم استعداد موريتانيا لاستقبال القمة العربية من ناحية تردي الأوضاع الصحية في البلاد، غضب المواطنين الموريتانيين، وفق “الأخبار”، ما دفعهم إلى شنّ حملة عليه وعلى الحكومة اللبنانية، عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وفيما نفى أبو فاعور لرئيس الحكومة تمام سلام، أن يكون هذا الموقف قد صدر عن لسانه، علمت “الأخبار” أن الحديث عن “اجتياح” الجرذان لفنادق العاصمة الموريتانية نواكشوط، تسرّب ممّا يسمى “المفرزة السّباقة” ضمن فرق عمل رئاسة الحكومة، التي تستطلع الأماكن التي سيزورها الرئيس قبل الزيارة.
وعلمت “الأخبار” أن هذه “الشائعات” تسرّبت من المفرزة حتى قبل زيارة موريتانيا والاطلاع على الأوضاع في الأماكن التي ستُعقد فيها القمة العربية. وقد حمل مرافقو رئيس الحكومة الذين سبقوه إلى حيث تُعقد القمة مبيدات للجرذان! وبناءً على نصائح فريق العمل الحكومي، قرّر سلام عدم المبيت في أحد فنادق نواكشوط، والاستعاضة عن ذلك بالإقامة في العاصمة المغربية الرباط.