شبّه رئيس حزب “الوطنيين الأحرار” النائب دوري شمعون وضع البلد بـ “العايش على سوس ونقطة”، معتبراً أن تصرّفات “حزب الله” تدفع الى الهاوية، قائلاً: قد تكون هذه التصرّفات مفهومة لو كان “الحزب” عدواً، مضيفاً: لا يتصرّف كحزب لبناني بل كعميل لايران.
وأشار الى أن الحكومة الحالية هي لتصريف الأعمال وملء الفراغ لا أكثر ولا أقل، وبالتالي لا ينتظر منها أي إنجاز. وأضاف: إنها تعمل بالحدّ الأدنى في ظل الفراغ الرئاسي وشلل المجلس النيابي الممدّد له، آملاً ان تستمر في عقد الجلسات.
وعن ربط موازنة الدولة باستخراج النفط والغاز، أجاب: الأمر لا يتوقف على النفط والغاز بل يجب أولاً وقف الهدر، “حيث كل طريق يتم تزفيتها أقلّه لثلاث مرات”. يضاف الى ذلك الرواتب التي تُدفع الى أشخاص لا يأتون الى وظائفهم. وحذر من إدارة ملف النفط كما تدار مختلف شؤون الدولة حيث سنكون أمام كارثة.
وفي هذا السياق أشار شمعون الى ضرورة التنبّه الى الخطر الإسرائيلي حين يستخرج النفط، وبالتالي يجب التأكد من أن الشركات المستثمرة ستحفظ حق لبنان.
ورداً على سؤال، أشار شمعون الى أن المردود المالي للنفط يبدأ بالظهور أقلّه بعد 6 سنوات من إنجاز المراسيم والقوانين ذات الصلة وتلزيم الشركات، وبالتالي علينا ألا نحلم كثيراً. ومن هنا فإن المحافظة على مالية الدولة يكون بحسن الإدارة ومكافحة الفساد في الإدارات.
وأشار الى أن الطائفة الشيعية أكثر المستفيدين من إدارات الدولة تليها الطائفة السنّية وأقلّ نسبة هي للطوائف الاخرى ومنها المسيحية لأن الزعامات المارونية تحديداً مشغولة ببعضها البعض ولا تبحث عن مصلحة الطائفة ولا عن مصلحة البلد.
وكالة أخبار اليوم