انطفأ النور من حياته بقذيفه كانت القاضيه له ، لينتقل من دنيا الفناء الى دنيا أجمل و أرحم الى العدالة الإلهية التى تعرف حقه.
ابن الرابعة و العشرين شهيداً ، الشاب المكافح ، الطموح ، و الشجاع الذي تحدى دمار البلاد و ظلم الجزار و أعاصير الإنفجار ، ليقف أمام عدسته مُصِراً على كشف حقيقة هذه الحرب الدامية المتخفيه خلف الجدران و المعتم عليها إعلامياً.
أيها الشهيد أمُك تنتظرك على أَحر من الجمر ، تنتظرك عريساً و ستلقاك شهيداً.
إقرأ أيضاً: #خالد_العيسى_شهيداً_جميلاً: للكلمة والصورة للحرية
كفانا دفاعاً ، كفانا صمتاً ، فأعاصبنا تحترق و قلوبنا تبكي .. يا حكام العرب أصواتنا بُحَت و نحن نناديكم و لكن لا حياة لمن تنادي!! اهتموا بسفراتكم و صفقاتكم و كذبكم فنحن أصبحنا لا نتأمل منكم شيئاً ولا نصدقكم ،نشكوكم الى الله .
الى جنان الخلد أيها البطل ، نَمْ قَرِيْر العين فشهيداً أنت عند رَبِكَ..