جريمة مروعة على طريق المطار
وقعت أول من أمس جريمة مروعة على طريق المطار,أوتستراد حافظ الأسد قرب السفارة الكويتية سقط بنتيجتها الشاب وسام محمد المصري وقد أصابه الشلل نتيجة إطلاق النار عليه من قبل أربع شبان يركبون دراجات نارية على سيارة الأجرة التي كان يستقلها مع خطيبته وذلك أثناء توجهه من دوحة عرمون لزيارة أحد أصدقائه في بيروت.
وفي التفاصيل أن الشاب وسام المصري ( 42 عاماً ) والذي يملك ستديو خاص به للتوزيع الموسيقي وأثناء توجهه من دوحة عرمون إلى بيروت مع خطيبته لزيارة أحدى أصدقائه إستقل سيارة إجرة لإيصاله إلى ألمكان المنشود,وحين وصولهم إلى أوتستراد الأسد قرب السفارة الكويتية شاهدوا دراجتين ناريتين عليهما أربعة أشخاص يطلقون النار في الهواء إبتهاجاً بفوز فريقهم في المباراة التي كانت قد إنتهت للتو بين فريقي العهد والنجمة,عندها قام من كان يشغل المقعد الأمامي من سيارة الإجرة بتصويرالمشهد “لغرابته” بواسطة هاتفه المحمول حين أنتبه له الشبان فقاموا بتوجيه مسدساتهم نحو السيارة وقاموا بإطلاق النار عليها بشكل كثيف وإمطارها بالرصاص مما أدى إلى إصابة وسام المصري في رئته اليسرى برصاصة إستقرت في عاموده الفقري.
عندها توقف سائق سيارة الإجرة خوفاً على حياته حيث قام الشبان بمهاجمة الشاب الذي كان يصور المشهد الذي أخذ يصرخ عالياً “أنا عسكري,ما تقوصوني” مرات ومرات خوفاً على حياته وخاصة حين رأى وسام مضرجاً بدمائه في المقعد الخلفي وسط صراخ خطيبته وأنهيار السائق,إقترب منه زعيم الشلة كما بدا وقتها وقام بأخذ هاتفه منه قائلاً شو بيك مش لح نقتلك” وقاموا بمغادرة المنطقة تاركين الجميع في وضع مشهدي كارثي…
وأثناء كل هذا الأخذ والرد وأطلاق النار لم تقم أي قوة أمنية أو عسكرية بالأقتراب أو المساعدة أو حتى بمطاردة المجرمين الذين أختفوا من دون أثر.
الأن يرقد وسام المصري في مستشفى الساحل بين الحياة والموت وتفيد تقارير الأطباء أن وسام قد أصيب بالشلل.
تقوم مستشفى الساحل حالياً بالضغط على الأهل لإستيفاء مصاريف العلاج لأبنهم في وقت وضعهم المادي لا يسمح بدفع هذا الكم من المال وسط توسلات العائلة لوزارة الصحة المساعدة في تغطية مصاريف شاب كان يعيش بكرامته إلى يوم قرر فيه أن يسلك طريق المطار…. وتنتهي حياته كما يعرفها بسبب مبارة لكرة القدم…
وينيه الدولة؟
(وينيه الدولة)