كشفت مصادر معنية، ان التجار الشيعة بدأوا يعانون من التشّدد في تعاطي المصارف معهم، خصوصا أولئك الذين يسكنون في الضاحية الجنوبية لبيروت، إذ بات هؤلاء يخضعون لـ”عمليات استجواب ماراثونية” لدى تلقيهم تحويلات الخارجية ولاُيسمح لهم في كثير من الأحيان أن يستقبلوها في حساباتهم.
وأشارت المصادر إلى أن هؤلاء “باتوا يعتمدون في موضوع التحويلات على شركائهم وخصوصا المسيحيين منهم”.
ولقد كشفت مصادر نيابية في الحزب عن أن “الوزراء والنواب من أعضائه وأعضاء كتلته يتقاضون منذ شهرين رواتبهم نقًدا بخلاف زملائهم”. ولفتت إلى أن “المشكلة لا تكمن في الإجراءات المتخذة بحق النواب والوزراء، بل “تتركز بشكل أساسي على الحصار الذي يطال البيئة الحاضنة التي تتألف في معظمها من غير المحازبين (الرسميين)، بيد أنها تعمل في مؤسسات صحية وتربوية واجتماعية وإعلامية تابعة إداريا للحزب”.
(الشرق الأوسط)