في 21/2/2016 انتشر بيان على مواقع التواصل الإجتماعي أُعلن فيه عن قيام لواء معارض للنظام السوري يطلق على نفسه تسمية”لواء العاديات” تبنى فيه هذا اللواء اغتيال عدد من ضباط النظام و قد تبنى اللواء اغتيال كل من:
_الملازم حسين دلعوس من مرتبات الفرقة الرابعة طعنآ
_الملازم الياس جمعة في منطقة الياغوشية_ الشاغور_من مرتبات الأمن العسكري طعنآ (والآخير متهم بقتل العديد من المعتقلين اثناء التحقيق معهم في فرع الامن العسكري)
_الملازم أوّل فردوس اسماعيل طعنآ و هو من مرتبات الامن العسكري
_النقيب الطيار علي علوش بمسدس كاتم للصوت في منطقة ركن الدين في دمشق
إقرأ أيضًا: الحرب في سوريا: قادة علويون يتبرأون من بشار الأسد ويؤكدون أنهم ليسوا شيعة
أمّا الاغتيال الابرز الذي تبناه لواء “العاديات” فهو اغتيال العقيد حسام عبود شاليش المسؤول الأمني لحماية أسماء الأسد زوجة رأس النظام السوري .
وفي أواخر شهر آذار المنصرم تواصل أحد المواقع الاعلامية مع المسؤول الإعلامي في لواء “العاديات” المدعو أبو الجود الذي أفاد أنّ هذا اللواء هو لواء مستقل يعمل في منطقة الغوطة الغربية و قد تمكن اللواء من تشكيل كتيبة امنية داخل دمشق لاستهداف كل من يمكن استهدافه من شخصيات النظام و ضباطه و شبيحته بجميع الوسائل المتاحة.
إقرأ أيضًا: هل الهدنة مدخل لتقسيم سوريا؟
ويتبادر إلى الذهن سؤال عن تأثير ما يقوم به هذا اللواء و خاصة أنّه يعمل داخل العاصمة؟ هل نشهد تحولآ في الثورة و مسارها ؟ والسؤال الاهم هل ستشهد العاصمة السورة انتفاضة سكاكين كما انتفض بالسكاكين ابطال فلسطين؟