في صيدا.. هكذا رُميَ رضيعٌ بين النفايات

شهدت مدينة صيدا جريمة مروعة بحق الإنسانية، حيث عثر موظفون في معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في منطقة سينيق عند مدخل صيدا الجنوبي على جثة طفل حديث الولادة مقطوعة الرأس أثناء عملية فرز النفايات داخل المعمل.

وعلى الفور تم إبلاغ القوى الأمنية التي حضرت الى المكان حيث تم نقل الجثة الى مستشفى صيدا الحكومي. وقد تم استدعاء الطبيب الشرعي عبد الحميد حشيشو الذي كشف على جثة الطفل وتبين انه حديث الولادة وكامل البنية ولا يتعدى عمره الساعات وهو مبتور اليدين إحداهما من الكتف.

وكشف الطبيب الشرعي عبد الحميد حشيشو أنه وعند فحص الرئتين تبين أن الطفل كان يتنفس قبل وفاته مما يعني انه لم يولد ميتا مما يعزز فرضية انه رمي حيا قبل وفاته.

وقد تم أخذ عينات من الحمض النووي للطفل من قبل الشرطة القضائية لمعرفة الوالدين بعد انتهاء التحقيق.

هذا وتقوم الأجهزة الأمنية بالتحقيق لمعرفة المنطقة التي تم القاء الطفل فيها قبل ان تنقلها عربات النفايات الى المعمل تمهيدا لمعرفة من قام بهذا العمل.

(لبنان 24)

السابق
هيلاري كلينتون تعد بكشف سر«المنطقة 51»
التالي
العلم يتحدث.. بعد الموت لا جنة ولا نار وهذا مصيركم!