
ندخل إلى “غوغل” ونطلب البحث عن اسم غسان سلامة أوّل ما يظهر لنا اسمه الأحب إلى قلبه”الدكتور سلامة” وتتالى نتائج البحث بدءًا بالشهادات إلى المناصب إلى الأبحاث إلى المؤلفات التي من أهمها كتاب “من الارتباك الى الفعل التحولات العالمية وآثارها العربية” الذي أضحى مرجعًا في السياسات الدولية و ترجم إلى عدة لغات.
إقرأ ايضًا: إلى«جبران باسيل».. حدّك ع غسان سلامة!
بداية هذه نتائج البحث بين الإسمين و هنا نصل لسؤال وزير الخارجية جبران باسيل عن ماهية المفاضلة التي قام بها لتفضيل السيدة خوري على الدكتور سلامة وترشيحها لرئاسة اليونيسكو باسم لبنان؟ ما هي المواصفات التي وجدها معاليه في السيدة الفاضلة ولم يجدها في دكتور سلامة؟
معالي الوزير لم ننسَ بعد قضية الباخرة التركية فاطمة غول في عهدك و التي تبين أنّها بحاجة لمولد كهربائي يعطيها الكهرباء بدلآً من أن تولد للبنان الكهرباء إنّما تبقى اضرارها مادية لا أكثر (عبي بالجيبة).
معالي الوزير لم ننسَ بعد حادثة “كارولينا” وحركات يديك التي إن دلت على شيء فهي كانت تدل على أشياء محال أن يقوم بها وزير إنّما مضى الوقت وقيل انها (هفوة شباب).
إقرأ أيضًا: عندما غرد اللبنانيون #غسان_سلامة_لليونسكو دفاعًا عن حضارتهم
إنّما أن تفضل سيدة لا يعرف الجميع عنها شيئاً (مع الاحترام الكامل لها) ولم يسمع أحد يومًا بانجاز من انجازاتها على الدكتور سلامة المعروف بثقافته و مؤلفاته و ابحاثه وحتى بإسمه؟
ألم تتجاوز جميع الاصول والاعراف والتقاليد بما تقوم به؟
معالي الوزير جبران…إرحم لبنان…يرحمكم من في السماء