الثورة بدا حكيم، هكذا غرد القواتيون اليوم، ولكن أيّ حكيم، حكيم معراب الذي شقّ طريق الرئاسة العوني من دارته، أم الحكيم الذي كان هو الأمل الأخير لقوى 14 آذار بعد المبادرة الباريسية وترشيح الحريري لفرنجية، وبدلاً أن يشدد على مبادئ الثورة في حينها وعلى أنّ اللبنانية أولاً والطائفية أخيراً، دعا الرابية إليه لقالب كاتو وكأس شمبانيا، واستعراض تلفزيوني.
طامعاً بهذه الخطوة بثنائية مسيحية مسكونة بتلك الشيعية وتسعى الى تقليدها ، وبالتحوّل من مرشح للرئاسة إلى صانعها.
إقرأ أيضاً: لمعرفة التناقض بخطابات السيد شاهد واستبدل كلمة «ليبيا» بـ «سوريا»
طبعاً الثورة بدا حكيم، ولكن حكيم لم يرشح حليف حزب الله، لم يرشح “عمّ” جبران باسيل الذي ألحق ضرراً بالعلاقات العربية .
الثورة بدا حكيم، “وبدا” أن يعود إليها الحكيم وأن يعود معه الجميع إلى المبادئ إلى قسم جبران إلى الدماء التي تشهد عليها ساحة الشهداء، إلى المبادىء التي لا تقبل التعديل أو الرجوع أو الخضوع.
هاشتاغ “الثورة بدا حكيم” هو ترند تويتري تداوله القواتيون ومناصروهم وممّا قاله المغردون نستعرض:
#الثوره_بدا_حكيم ومش ايا حكيم واحلى حكيم #سمير_جعجع
— Hussin (@mhatassi) March 14, 2016
ويسألون اليوم: ” أين هي 14 آذار”؟
هي موجودة في قلب كل طالب حرية، حية في نفس كل شريف رفض المشاركة في عملية تقاسم الحصص.#الثوره_بدا_حكيم— lina lf (@linalf1) March 14, 2016
#الثوره_بدا_حكيم عشتم و عاش الحكيم pic.twitter.com/KINz9kdV3K
— ليتي (@letithiachammas) March 14, 2016
#الثوره_بدا_حكيم ، الثورة بدا الحكيم و مش حيلا حكيم ،الثورة بدا سمير جعجع ، و فخامة الاسم تكفي.
— Cynthia A.K ✞ (@cynthia_AK_1177) March 14, 2016
https://twitter.com/ElieBadawi1/status/709401074394914816
سمير فريد جعجع #الثورة_بدا_حكيم
— the punisher (@francoi90696344) March 14, 2016
سمير فريد جعجع #الثورة_بدا_حكيم
— the punisher (@francoi90696344) March 14, 2016
لن يسقط شعب قائده حكيم.لقد استجاب لنا القدر لأننا أردنا الحياة التى نستحقها فجاءنا القائد الذى نستحقه..!#الثوره_بدا_حكيم
— lina lf (@linalf1) March 14, 2016
إذا هني ارتاحوا، نحن ما رح نرتاح #الثورة_بدا_حكيم
— Rasha El-Helou (@HelouRasha) March 14, 2016
https://twitter.com/lfAinelremmeneh/status/709333481940094976