أين الجنرال في هاشتاغ «الثورة بدا حكيم»… ‏

في الذكرى الـ11 لثورة الأرز كلّ يغني على ليلاه، أمّا "ليلى" القوات فهو هاشتاغ تويتري يلخص الثورة بالدكتور سمير جعجع..

الثورة بدا حكيم، هكذا غرد القواتيون اليوم، ولكن أيّ حكيم، حكيم معراب الذي شقّ طريق الرئاسة العوني من دارته، أم الحكيم الذي كان هو الأمل الأخير لقوى 14 آذار بعد المبادرة الباريسية وترشيح الحريري لفرنجية، وبدلاً أن يشدد على مبادئ الثورة في حينها وعلى أنّ اللبنانية أولاً والطائفية أخيراً، دعا الرابية إليه لقالب كاتو وكأس شمبانيا، واستعراض تلفزيوني.
طامعاً بهذه الخطوة بثنائية مسيحية مسكونة بتلك الشيعية وتسعى الى تقليدها ، وبالتحوّل من مرشح للرئاسة إلى صانعها.

إقرأ أيضاً: لمعرفة التناقض بخطابات السيد شاهد واستبدل كلمة «ليبيا» بـ «سوريا»

طبعاً الثورة بدا حكيم، ولكن حكيم لم يرشح حليف حزب الله، لم يرشح “عمّ” جبران باسيل الذي ألحق ضرراً بالعلاقات العربية .
الثورة بدا حكيم، “وبدا” أن يعود إليها الحكيم وأن يعود معه الجميع إلى المبادئ إلى قسم جبران إلى الدماء التي تشهد عليها ساحة الشهداء، إلى المبادىء التي لا تقبل التعديل أو الرجوع أو الخضوع.

هاشتاغ “الثورة بدا حكيم” هو ترند تويتري تداوله القواتيون ومناصروهم وممّا قاله المغردون نستعرض:

 

https://twitter.com/ElieBadawi1/status/709401074394914816

 

https://twitter.com/lfAinelremmeneh/status/709333481940094976

السابق
حقيقة اغتيال «مقتدى الصدر»!
التالي
بوتين يأمر ببدء سحب القوة العسكرية الروسية من سوريا