مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم الأحد 14-2-2016

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

نشرة اخبار الـnbn

المقدمة:

ذكرى أليمة يستعيدها اللبنانيون في يوم استشهاد الرئيس رفيق الحريري في الشكل لم احتفال البيال شمل قوى 14 اذار فقط في الصورة وفي الجوهر رسخ التباعد السياسي بين قياداتها.

الرئيس سعد الحريري شبت التزامه بتأييد ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية انطلاقا من عدم القدرة لا على انتخاب الدكتور سمير جعجع او فرض التوافق على الرئيس أمين الجميل وعدم وجود اي وعد بترشيح العماد ميشال عون.

أعطى الحريري لقوى 14 اذار ما يريدون في الشكل وقال لهم في المضمون”الامر لي” .

في خطابه ترحيب بخطوات الحكيم وفي تفاصيل الكلام رسائل مباشرة وصلت الى رئيس القوات الذي بدا معنيا بكل اشارة سياسية أرسلها الحريري فماذا بعد بق البحصة؟

التواصل السياسي الداخلي مفتوح ومن هنا يأتي اللقاء في عين التينة بين الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط.

في الخارج مؤشرات عسكرية سياسية تبدأ من ريف حلب، الاتراك واصلوا استهداف أكراد سوريا ما اثار اعتراض الاميركيين والروس واحتجاج دمشق .

الجيش السوري واصل التقدم نحو الحدود التركية رغم ارسال مئات المسلحين من ريف ادلب الى المناطق المحادية لحدود ريف حلب مع تركيا من أعزاز الى تل رفعت لكن المعادلة الميدانية لن تغيرها التكتيكات المسلحة بعد التوافق الدولي والتقدم السوري لضرب المسلحين.

الاشتباك الاقليمي تواصل بصمت وفي مؤشراته ايضا مناورة عسكرية في السعودية تحت اسم “رعد الشمال” تجمع دولا اسلامية لكن ترجمتها لن تكون الا ضد تنظيم داعش.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المنار

المقدمة:

بكثيرٍ من العجزِ عن اتمامِ الحساباتِ الصحيحة ، وامعاناً بصبِ الزيتِ على نارِ الحربِ في المنطقة ، انطلقت المدفعيةُ التركيةُ لاستهدافِ ريفِ حلب الشمالي.

محاولةُ تدخلٍ تفجيريةٌ لا تُقراُ الا اعترافاً من انقرة بانَ انجازاتِ الجيشِ السوري في الريف الحلبي تعطلُ مشروعهَا التمدديَ في الاراضي السوريةِ وتُفقدُه الاملَ بالحياةِ ولو على مترٍ سوريٍ واحد.

دخلت تركيا ساحةَ المغامرةِ العسكريةِ وفَتحت قاعدةَ انجرليك امامَ الطائراتِ السعودية ، ومهدت للرياض سبلَ تصريفِ عنترياتِها وتهديدِها بالحربِ البريةِ على سوريا بحجةِ محاربةِ داعش..

في هذا المشهد ، تكثرُ الاسئلة : ايُ سقفٍ سيحددُه الاميركيُ للتهورِ السعودي ؟ وهل سيكونُ الاميركيُ نفسُه اعقلَ المجانينِ في هذه الجولةِ من الحربِ المستعرةِ في سوريا ؟ وماذا عن شكلِ الردِّ السوريِ والروسيِ على حدٍ سواءٍ في حال قررت الرياض المضيَ بمغامرتها ؟.

في المنطقةِ تتسعُ مغامراتُ النظامِ السعودي ، والبحرينُ ساحةٌ تشهدُ في ذكرى ثورتِها السلميةِ المستمرةِ على جرائمِ درعِ الجزيرةِ بحقِ الحراكِ السلمي المتواصل .

خمسةُ اعوامٍ مرت ، وثورةُ الشعبِ البحريني لا تزالُ تصدحُ برفضِ الممارساتِ الجائرة ، وبالمطالبةِ بحقوقٍ مشروعةٍ ، وانتخاباتٍ ديموقراطية ، واطلاقِ سراحِ معتقلي الرايِ والرموزِ والهاماتِ الوطنيةِ من السجون.

في مثلِ هذا اليوم ، قال البحرانيون كلمتَهم . التحفوا السلميةَ في تحركهم . ورفعوا الصوتَ ضدَ الظلمِ .. ويوماً بعدَ يوم يصبحونَ اكثرَ تمسكاً بحقوقهم واصراراً على نيلها ، وهم سينالونها حتماً ولو بعد حين.

.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الجديد NTV

المقدمة:

فجراً وصلَ إلى بيروت بعدما مَنحَهُ بلدُه الأمّ تأشيرةَ حضورِ الذكرى الحاديةَ عَشْرةَ للاغتيال في البيال كانَ اللقاء شَقَّ صفوفَ الحضور مُلوّحاً كفاتحٍ وَصلَ للتوّ من غَزوةٍ لم يَدري بها أحد خَرقَ الحظرَ المفروض على القُبل فوزّعها على الصفِ الأمامي شخصيةً شخصية طالَ

العِناقُ معَ جعجع وبعدما رَبَّتَ على كتفيهِ أَكملَ مسيرةَ التقبيل فأَخذَ أشرف ريفي وإنْ كانَ لا يمثِّلُهُ بالأحضان ومعَه الضاهر خالد بيبرس قياداتُ الصفِ الأول في الرابع عَشَر من آذار جَلستْ جنباً إلى جنب معَ ممثّلي بعضِ قياداتِ الصفِ الأول في الثامن من آذار العماد ميشال عون أَوفدَ ذِراعَهُ العسكرية إدغار معلوف وسُجِّلَ حضورُ الوزير الياس بو صعب والنائب سليمان فرنجية فَرزَ وزيرَ الثقافة ريمون عريجي للمهمةِ الصعبة أما الرئيس نبيه بري فاستعانَ بعميدِ النواب عبد اللطيف الزين وزَيناً فَعَل على المِنصة استفاضَ كلاماً بما لم يَستطعِ الاستفاضةَ به تغريداً ويُشهدُ له بأنّه سَجّلَ اليوم نقلةً نوعية في الحضورِ والأداءِ والإلقاء فلم تقعْ ضَمّةٌ عن فاعل، ولم تَسقُطْ فتحةٌ عن مفعول به لكنّه حرّكَ ساكناً أُرسِيَ معَ حزبِ الله في جَلساتِ الحوار فقال إن زمنَ الاستقواءِ بالإيراني لن يَصنعَ قادةً أكبرَ من لبنان وعندما يَجعلونَ من البلدِ ساحةً لفَلتانِ السلاح يَهونُ عليهم التعطيل نحنُ عرب “وع راس السطح” ولن يكونَ لبنان ولايةً إيرانية أَسمعَ الجمهورَ ما يريدُ أن يَسمعَهُ حَرّكَ العواطفَ ونالَ التصفيق وانتقلَ إلى طَبَقِ الخِطابِ الدَسِم رئاسةِ الجمهورية وتيمّناً ببري قال “مش بس بري بيبقّ البحصة وأنا كمان بدّي بِقّا” خَطفَ الأنفاس وانتَظرَ المستمعونَ والمشاهدون إعلاناً رسمياً لكنّه بَصمَ “بالعَشرة” على كلامِ فرنجية في المقابلةِ التلفزيونية وقاربَ الموضوعَ مُواربةً بالقول: “صار في 3 مرشحين عون وفرنجية وهنري حلو” تحدّثَ عن لقاءاتِه بعون ذاتَ ليلةِ عيدِ ميلاد في بيتِ الوسط فأكّدَ أنه لم يرشِّحْهُ ولم يعده بذلك أَخبرَنا قِصةَ ترشيحِ قُوى الرابع عشر من آذار للرئيس أمين الجميل على قاعدةِ أنّه لو وافقَ طرفٌ من الثامن من آذار عليه يَسحب سمير جعجع ترشيحَه وهذا ما لم يحصل رمى الطابةَ في ملاعبِ الآخرين وقال: نملِكُ الجرأةَ للقول إننا لن نخشى وصولَ أيِ شريكٍ للرئاسة طالما يلتزمُ اتفاقَ الطائف لكنّ الطائف في عهدِه كان مَطّاطاً وسلاحُ الطائف ذو حدين وفاقِدَ الالتزامِ لا يَطلُبُهُ ناورَ معَ حليفِه ومرشّحِه الأول جعجع فبارك الصُلحةَ معَ عون ومازحاً قالَ له” ليتكَ فعلتَها من زمان

لكُنتَ وفّرتَ الكثيرَ على المسيحيين انتهى الخِطابُ على جعجعةٍ بِلا رئيس وكي يُؤرِّخَ لحظةَ وَحدةِ الرابع عشر من آذار التَقطَ صورةً للذكرى ومضى إلى الضريح ذَرفَ دمعةً لم يُسمَعْ هَمسُها وسَطَ أزيزِ الرصاص.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC

المقدمة:

الذكرى الحادي عشرة للرئيس رفيق الحريري الذكرى للرئيس رفيق الحريري والاحتفال للرئيس سعد الحريري الجميع كانوا حاضرين من الرابع عشر من اذار الى الثامن من اذار اما الغائب الاكبر فكان حزب الله لكنه حضر بقوة سواء في كلمة سعد الحريري او في كلمة عريف الاحتفال.

الرئيس الحريري لم يرشح النائب سليمان فرنجية بالاسم لكن في سياق كلمته اكد ان مرشحه هو سليمان فرنجية بعدما روى تباعا تراجع امكانية انتخاب الدكتور سمير جعجع والرئيس أمين الجميل والعماد ميشال عون وبعدما تعذر التوافق على مرشح توافقي وكانت لافتة كلمته “لن نخشى وصول اي شريك في لبنان يلتزم الطائف والدستور.”

الحريري رحب بمصالحة معراب لكن توجه مباشرة الى الدكتور جعجع متمنيا لو ان هذه المصالحة تمت قبل 28 عاما، قبلات حارة بين الرئيس سعد الحريري وقيادات الرابع عشر من اذار لم تستثن احد ممثلي العماد عون الوزير الياس بو صعب ولا الوزير روني عريجي ممثل

النائب سليمان فرنجية ولا تيمور جنبلاط الذي حضر فيما والده وليد جنبلاط كان مجتمعا بالرئيس بري.

اما في ختام الاحتفال فصورة تذكارية لقيادات الرابع عشر من اذار لكن ما سيتذكره اللبنانيون ليس هذه الصورة بل صورة التباينات داخل الرابع عشر من اذار الذي لم ينجح احتفال اليوم في ازالتها والتناقضات مع حزب الله التي تجعل من احتمال انتخابات الرئاسة قليلة جدا وان طالب الرئيس الحريري بالنزول الى مجلس النواب وليربح من يربح مع العلم الاكيد ان هذه الامنية لن تتحقق.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ
نشرة أخبار الـOTV

المقدمة:

سمع سعد الحريري اغنية “زوروني كل سنة مرة”، فطبَّقها، وعاد الى لبنان للمشاركة في ذكرى الرابع عشر من شباط، بعد عام من الغربة الطوعية… لكنّ الحريري لم يسمع نصيحة الوزير وائل ابو فاعور، فأكْثَرَ من القبلاتِ مع الحضور… الا، اذا كانت هذه القبلات تَنْدَرِجُ في اطار الضرورية، لدحض الكلام على فتورٍ داخل جبهة الرابع عشر من آذار، التي عادت فالتقطت في ختام الاحتفال صورة تذكارية شاملة… مشهدية البيال اتت مختلفة بدلالاتها هذا العام… البيت الازرق بدا مكتمل النصاب، فحضر اشرف ريفي، وحتى خالد ضاهر… الحضور القواتي سَجَّلَ ارفع المستويات: سمير جعجع شارك شخصياً، مع رصد العناق الحار مع الحريري، بعدما فرقت الترشيحاتُ الرئاسية خياراتِ الحليفين… اما الحضور العوني فكان للعام الثاني

على التوالي عبر ممثل العماد ميشال عون ووزراء ونواب من التغيير والاصلاح، فيما حضر للمرة الاولى ممثل عن سليمان فرنجية… هذا في الشكل… اما في المضمون، فلم يُرَشِّح الحريري فرنجية بالمباشر، بل اقرن سرد تجربته مع باقي الاقطاب الموارنة، بالاعلان عن الاتفاق البارسي مع زعيم المردة… غير ان الحريري الذي رحب بمصالحة معراب، كان واضحاً بالتأكيد انه لا يخشى وصول اي شريك في الوطن الى الرئاسة…

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة المستقبل

المقدمة:

منذ 11 عاما اغتالت يد الجريمة الرئيس رفيق الحريري غير ان دماءه الزكية التي انهمرت غزيرة في قلب بيروت تنبض كل سنة حياة جديدة تاكيدا على مسيرة الفداء من اجل عزة لبنان واستنهاضا للبنانيين نحو مزيد من الانتصارات في مواجهة الطغيان ومحاولات وضع اليد على الوطن.

في 14 شباط من كل عام يستعيد اللبنانيون الذكرى التي حفرت عميقا في تاريخ لبنانَ الحديث رفضا لكل اشكال الارتهان للخارج ولابقاء لبنان وطنا حرا سيدا ومستقلا.

الذكرى – الزِلزال التي غيبت قامة كبيرة وقائدا فذا احياها تيار المستقبل ومحبو الرئيس الشهيد رفيق الجريري باحتفال في البيال تحت عنوان الحق معك واليوم اكثر.

وفي الاحتفال الجامع لقادة قوى 14 اذار كلمة للرئيس سعد الحريري الذي وصل الى بيروت فجرا ليعلن على رؤوس الاشهاد انه على نهجك مستمرون يا ابا بهاء ولو كره الكارهون.

الرئيس الحريري اكد انه ما من احد سيتمكن من السطو على الجمهورية اللبنانية لا بترهيب السلاح ولا بارهاب التطرف ولا بمخالفة الدستور ولا بالاحكام العسكرية الزائفة ولا باي وسيلةٍ من وسائل التعطيل والفوضى.

الرئيس الحريري جدد التزامه بالدولة وبمشروع رفيق الحريري الوطني لافتا الى ان تيار المستقبل يرفض ان يتحول الى مشروع طائفي او مذهبي.

وسأل هل نحن امام أحزاب تعمل لله ام امام احزاب تعمل للفتنة.

اضاف نحن عرب على راس السطح ولن نسمح لاحد بجر لبنان الى خانة العداء للسعودية ولاشقائه العرب. ولبنان لن يكون تحت اي ظرف من الظروف ولاية ايرانية نحن عرب، وعربا سنبقى.

وقال: نحن مشروع وطني عابر للطوائف، خصوصا عندما يكون غيرنا مشروعا طائفيا عابرا للأوطان.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ
نشرة أخبارMTV

المقدمة:

كما في حياته جمع الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ذكرى استشهاده كل عائلة الرابع عشر من آذار لكن التحدي ان تعود هذه الحركة الاستقلالية من شتات آذاراتها الى اذارها الواحد الجامع لمواصلة مسيرة العبور الى الدولة حماية للبنان الدولة من مخاطر الضياع.

سعد الحريري في بيروت كما هو امر ضروري، بمجرد حضوره اعاد النبض الى الحياة السياسية فهل يبقى لتزخيم عمل المؤسسات وتعزيز اللحمة الوطنية في مواجهة محاولات التطيف والمذهبة ؟

هل يبقى للبننة الاستحقاق الرئاسي والتعجيل في العمل لملئ الفراغ القاتل في قصر بعبدا؟ من المبكر التكهن، فهو اكتفى اليوم بتوصيف الواقع الرئاسي المأزوم، لكنه فتح اللعبة فلم يرشح سليمان فرنجية وسلم بترشيح ميشال عون واكد ان النزول الى البرلمان هو الطريق الاقصر والاسرع الى انهاء حال الشغور وحال الانقلاب على الدولة، وما هو اكيد اكثر انه اعاد الحياة الى الرابع عشر من آذار وهو لن يكتفي على ما يبدو بالصورة الجامعة لقيادتها

__________________________________________________________

السابق
سعد الحريري.. هو حضنٌ أولاً
التالي
فلسطين من انتفاضة السكين إلى «الدهس»