وشمٌ لنشيد لبناني، اعتزاز بوطنها الأم، إباحة بـ”حجاب”… صليب مشطوب يمثّل حزب القوات اللبناني تتضامن به مع آراء والدها السياسية بعد انفجار حدث سنة 2012، بكل هذا تحوّلت ميّا خليفة إلى “حالة” لبنانية .
فنجمة أفلام البورنو اللبنانية الأصل والتي توّجت نجمة المواقع الإباحية الأولى استقبلها الشعب اللبناني بين ضجة وازدراء وبين اعتبارها “example”، إذ قارب اللبنانيون في عديد من التظاهرات والمواقف بينها وبين السياسين، ليفضلها هي .
في حين اتخذ البعض من “لبنانيتها” حدثاً عادياً بل عمد إلى الفخر بها تحت مانشيت ” حرية خاصة”.
إقرأ أيضاً: ما بين الهرم المائل والهرم الأحمر… أسرارٌ حيّرت العلماء!
هذا الرصد الإعلامي لميّا عرضها لتهديدات بالقتل كما واجهت ردود فعل عنيفة وصفتها بـ”عارٍ” على بلدها الأم.
ولكن من هي ميّا خليفة وهل حقّاً فخورة بـ “لبنانيتها”!
استناداً إلى تحقيق نشره موقع “التحّري” فهناك علاقة بين ميّا واسرائيل، إضافة إلى كون خليفة في زيارة مرتقبة إلى اسرائيل بدعوة من وزارة الاقتصاد الاسرائيليّة، وذلك نتيجة “الغزل” العلني المتبادل بينها وبين الوزير نفتالي بينيت.
إقرأ أيضاً: ميا خليفة الى الساحة من جديد؟
أما عن الفخر بـ”لبنانيتها” فميّا في الواقع تكره لبنان، وتصرّح أنها “تكره اللبنانين والعرب” وتقول أنّ العرب أكثر أمّة غريبة في الشرق الأوسط و أنّها لم تعد تحبّ الإقامة في وطنها الأم.