اليوم الثاني من احالة الشيخ احمد #الاسير امام القضاء العسكري كان استجوابه من قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا في قضية الاعتداء على #الجيش في بحنين في مكمن مسلح . وهو واحد من ثلاثة ملفات مدعى بها على الاسير امام #القضاء العسكري بعد تنفيذ مذكرة إلقاء القبض عليه الصادرة بحقه عن المحكمة العسكرية الدائمة في ملف احداث عبرا. واصدر القاضي ابو غيدا مذكرة وجاهية بتوقيفه في هذه القضية. وترك موقوفين بسندي اقامة لعدم علاقتهما بالقضايا الامنية المتورط بها الاسير التي حصلت بعد احداث عبرا وفراره.
واعترف الاسير خلال استنطاقه بتمويله مجموعة خالد #حبلص في الشمال، واشتراك افراد من مجموعته في مكمن مسلح في #بحنين استهدف عناصر الجيش وادى الى ضحايا. كما اعترف الاسير باشتراك مجموعته في احداث التبانة في طرابلس في جبل محسن.
وجرى استجواب الاسير في حضور وكيله. وكان يرتدي بنطالا وقميصا. وأرجأ القاضي ابو غيدا متابعة استجواب الاسير الى بعد عودته من الخارج في زيارة عمل تستغرق اسبوعا.
وكشفت معلومات اولية ان الاسير أقر في التحقيق الاولي معه عن مصادر تمويله. وتحدث عن ثلاثة اشخاص تولوا عملية مدّه بالمال منذ عام 2012 لشراء الاسلحة . وهم لبنانيان وفلسطيني. واقام في الفترة الاخيرة في مخيم عين الحلوة في منزل استأجره يقع خلف مسجد النور. واستمر خلال اقامته في المخيم في قطع علاقته بفضل شاكر الذي يقيم في منزل في تعمير عين الحلوة، تبعا لخلاف نشأ بينهما قبل شهرين من احداث عبرا. وقد غادر الاسير المخيم يوم اعتقاله في سيارة يقودها عبد الرحمن ش. الذي اقله الى النطار وغادر المكان على الفور.
وعن جرم التخطيط لاغتيال شخصيات مقربة من احد الاحزاب، وهي موضوع ادعاء مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي داني الزعني على الاسير في ملف على حدة. وتضيف المعلومات ان الاسير كان يخطط لتنفيذها عبر اربع مجموعات له في #صيدا على ان يكون التنفيذ بعد رأس السنة وبينهم الشيخان ماهر حمود وكسرواني ومسؤول #حزب الله في صيدا. ولم يحدّد الطريقة التي كان سيتمّ فيها تنفيذ مخطّطه.
ويشار الى ان الزعني ادعى على الاسير في ملف ثالث بجرم تزوير وثيقتي سفر وتأشيرة دخول الى #نيجيرياالى الملف الذي استجوبه به القاضي ابو غيدا المتعلق بقضية بحنين.