هل أنتِ زوجة «نكديّة»؟ اكتشفي ذلك..

علّ أغلب المشاكل الزوجية سببها “نكد” أحد الزوجين ان كانت المرأة أو الرجل. لكن في معظم الحالات أصابع الاتهام تتوجه إلى المرأة وتتهم بهذه الخصلة مشينة . لذا  اليك 5 اسئلة اطرحيها على نفسك واختبري أي نوع من النساء أنت “نكدية، أم “هنية”

إذا وصّيت زوجك بإحضار شيء تحتاجينه بعد رجوعه إلى البيت، فهل:

أ – تفقدين أعصابك إذا عاد إلى البيت من دونه؟

ب – تذكرينه به مجدداً في اليوم التالي؟

ج – تنزعجين منه وتظهرين له ذلك بتسامح؟

إذا وعدك بالخروج في المساء، واضطر للذهاب مجدداً إلى العمل:

أ – تغضبين، وتأخذين منه موقفاً.

ب – تتفهمين الموقف وتنتظرين عودته إلى البيت.

ج – تجعلينه يعدك بأنه سيعوّض عليك الأمر.

 

إذا كان زوجك منزعجاً وغاضباً، ولا يريد التكلّم بالأمر:

أ – تصرّين على معرفة السبب، ويصل بك الأمر إلى الانزعاج منه.

ب – تتركينه بهدوء قبل محاولة معرفة السبب دون أن تتجرأي على مكالمته.

ج – تحاولين إستدراجه بكل الأساليب وبهدوء.

 

أثناء زيارة صديقتك المقرّبة إنزعجتِ من مسايرة زوجك المبالغة لها:

أ – تكسفينه أمامها وتقولين أن لا دخل له بصديقاتك.

ب – تلفتين نظرة إلى ما أزعجك عندما تنفردين به، وتبقين منزعجة طوال الوقت.

ج – تحاولين لفت نظره بطريقة غير مباشرة أمامها.

 

إشتريت زيّاً خاصاً بمناسبة ستقصدينها مع زوجك، ولم يعجبه هذا الزي رغم تعلّقك به:

أ – تصرين على إرتدائه رغم إبداء انزعاجه لأنه يعجبك.

ب – تختارين زيّاً آخراً من خزانتك وأنت منزعجة، لكنكِ لا تجعلينه يلاحظ الأمر.

ج – ترفضين التخلّي عن الزي إذا لم تقنعك الأسباب.

 

النتائج

إذا كانت معظم أجوبتك من الفئة “ج”:

– المنطق سيد مواقفك، حافظي على هذا الأسلوب في التعاطي مع زوجك. فالحياة الزوجية هي مشاركة وتفاهم وقناعة في الوقت نفسه.

حافظي على هذا النمط من التعاطي مع زوجك وأنتِ ستكسبينه دون شك، فالشخصية القوية في المرأة تلفت الرجل وتجعله أشدّ تعلّقاً بها.

إذا كانت معظم أجوبتك من الفئة “ب”:

– إنكِ حقاً زوجة هنيّة. لكن عليك أن لا تتنازلي عن حقك، فالمناقشة لا تضرّ العلاقة بين المرأة وزوجها، بل هي باب للتفاهم والتوسّع في أعماق الطرف الآخر. ممّا لا شك فيه أن زوجك إنسان محظوظ. حافظي على هدوء الحياة معه، وتمتّعي بهناء الحياة الزوجية، لكن تذكري أن لكِ الحق في إبداء رأيك في كل الأوقات.

إذا كانت معظم أجوبتك من الفئة “أ”:

– أنتِ زوجة عصبيّة ونكديّة في الوقت نفسه، عليكِ تعلّم كيفية السيطرة على أعصابك أمام زوجك، فإذا استمريت في تطبيق هذا الأسلوب معه، فإنك دون شك ستخسرينه. لا أحد يريد أن يجرّدك من حقوقك، لكنكِ تبالغين في طريقة التعاطي مع زوجك وتتخطين الحدود. لذلك عليكِ ترويض شخصيتك.

 

السابق
ما بعد الاتفاق النووي الإيراني؟!
التالي
مقتل شرطيين تركيين إثنين في اعتداء في جنوب شرق البلاد