اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان قرار مجلس الامن الدولي المصادقة على الاتفاق النووي الموقع مع ايران ليس نهاية المطاف.
وخلال جلسة لكتلة الليكود البرلمانية، لفت إلى انه “ما دامت العقوبات التي فرضها الكونغرس الاميركي على ايران سارية المفعول فمن شان ذلك ان يدفع طهران الى تقديم تنازلات وليست فقط تلقيها”.
ووصف نتانياهو القرار الاممي بالنفاق، معتبرا ان “مجلس الامن الدولي يضفي صبغة الشرعية على دولة تخرق بشكل دائم قرارات الشرعية الدولية وتهدد بالقضاء على اسرائيل”.
واضاف : “يقال ان الاتفاق النووي يمنع الحرب مؤكدا ان ذلك ليس صحيحا بل بالعكس انه يقرب الحرب”، لافتاً إلى أن “اراء العديد في العالم تتطابق مع تلك في اسرائيل بشان الخطر الذي يشكلها الاتفاق”، مشدداً على ان “التاريخ يبرهن انه حتى ولو كان العالم موحدا في رايه فان ذلك لا يجعله محقا”.
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون إلى أن إيران وسوريا وحركة “حماس” و”حزب الله” يمارسون الإرهاب، معتبراً أنه لا بد من التحرك بسرعة لمحاربة الإرهاب، ولافتاً إلى أن بلاده هي الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، ومشدداً على أن اسرائيل لن تسمح بمرور أسلحة من سوريا إلى “حزب الله”.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، أكد أن العلاقات بين البلدين إستراتجية، لافتاً إلى أن هذه العلاقات دعامة أساسية لأمن إسرائيل.