عون يلجأ الى الشارع وتياره يستنفر قطاع الشباب

التيار الوطني الحر

عقب جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، وفجّرت خلافاً على نحو غير مسبوق بين رئيس الحكومة تمام سلام تؤازره غالبية وزارية، وبين وزير تكتل “التغيير والاصلاح” مدعومين من وزيري “حزب الله”، على خلفية عدم التجاوب مع مطلب التكتل “اعطاء الأولوية لبند تعيين قائد للجيش جديد…” واصرار الرئيس سلام على وجوب تخطي التعيينات حالياً واعطاء الأولوية لحياة مليون ونصف مليون لبناني يستفيدون من القطاعين الزراعي والصناعي… فإن ما تسرب من معلومات وما ظهر على شاشات التلفزة على السنة قياديين في “التكتل” وفي “التيار الحر”، يشي بأن (الجنرال السابق) النائب ميشال عون “ذاهب ومن دون أي تردد في اتجاه مناهضة الحكومة، ليس فقط عن طريق مشاكسة وزرائه من الداخل، بل في الشارع أيضاً، “كل ذلك تحت شعار الدفاع عن وجود المسيحيين وحقوقهم المنتهكة” على ما قال موقع “النشرة” الذي كشف ان “التيار الوطني الحر” اتخذ قراره باللجوء الى التحركات الشعبية في الشارع احتجاجاً على مسار جلسة مجلس الوزراء أول من أمس ورفض ادراج بند التعيينات الأمنية على جدول أعمالها…”.

وكشفت “النشرة” عن دعوات وجهت لناشطي “التيار” للتوجه الى الرابية اليوم حيث سيعلن عون سلسلة من المواقف، يرجح ان تشكل صافرة الانطلاق للمزيد من التحركات…”.

وفي هذا، أكد عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب آلان عون، ان التيار يأخذ مساراً تصعيداً في مواقفه… ونحن ندرس الخطوات الواجب اتخاذها والتي ستأخذ اشكالا عديدة…”.

من جهته، قال عضو “التكتل” النائب ابراهيم كنعان ان “خياراتنا مفتوحة واذا اختاروا المواجهة فلتكن ونحن سنناضل من داخل الحكومة وخارجها… والموضوع لم يعد مسألة تعيينات فقط وإنما حضور وفعالية ان يكون هناك احترام للدستور والشراكة وصلاحيات رئيس الجمهورية، التي لا يمكن ان يختزلها ثلاثة عشر وزيراً…”.

(الشرق)

السابق
قبلان: الدولة على كف عفريت
التالي
حزب الله يُساير ولن يُفرِّط بالحكومة