مخاوف أميركية مِن هجمات في 4 تمّوز

أصدرَت أجهزة الأمن الأميركية، وفق “الجمهورية” تحذيراً مِن “تهديدات إرهابية محتمَلة” قد تستهدف “يوم الاستقلال” في الرابع من تمّوز المقبل، بحسب ما أكّد مسؤولون أمنيّون لـ CNN. والتحذير المشترَك صَدر عن وزارة الأمن الداخلي، ومكتب التحقيقات الفيدرالية، والمركز الوطني لمحاربة الإرهاب، ضمنَ نشرةٍ استخباراتية، تمَّ توزيعها على مختلف الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة. ولم تتطرّق النشرة إلى تهديد أو مخطّط بعينِه، وإنّما تضمّنَت تحذيراً عامّاً من تهديدات محتمَلة، وأشارت إلى أنّ عناصر متشدّدة قد تقوم بتنفيذ هجمات خلال “يوم الاستقلال”، أو للرد على الرسوم التي اعتبِرت “مهينة” للنبي محمد. وكانت المحطة قد ذكرَت في تقرير لها قبل عدّة أسابيع، أنّ مسؤولي الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة يَعتبرون أنّ التهديدات الإرهابية، مِن قبَل “الإسلاميين المتشَدّدين”، التي تواجهها الولايات المتحدة، هي الأكبر منذ سنوات. ويَخشى مسؤولو الأجهزة الأمنية من “هجمات محَلّية محتملة” قد تستهدف عطلة “يوم الاستقلال” في الرابع من الشهر المقبل، أو زيارة البابا فرانسيس للولايات المتحدة.

وكان البيت الأبيض ندَّد بالهجمات التي وقعَت في فرنسا وتونس والكويت، معرباً عن تضامنِ الولايات المتحدة مع هذه الدوَل والوقوف إلى جانبها لتقديم كلّ مساعدة ممكنة، وأكّد أنّ “الإرهاب لا مكانَ له في أيّ مجتمع، والولايات المتحدة ستواصِل العملَ في شكل وثيق مع شركائها الدوليّين للتصدّي لمرتكبيه واحتواء التشَدّد العنيف في كلّ أنحاء العالم”.

بدورِها أشارَت وزارة الخارجية الأميركية إلى أنّه لا “يوجد دليل حتى الآن على أنّ الهجمات التي حدثَت في فرنسا والكويت وتونس كانت منسَّقة”. وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي إنّ الهجمات ما زالت تخضَع للتحقيق، لكن حتى الآن “لا يوجد مؤشّر إلى مستوى التكتيك يفيد بأنّها منسّقة”، وأضاف: “مِن الواضح أنّها كانت كلّها هجمات إرهابية”.

السابق
الدفاع المدني يحاول في هذه الاثناء منع عاملة منزل من الانتحار في المصيطبة
التالي
الحريري: خلايا الشر تجنّد أدوات الغدر