
ذكرت صحيفة «الحياة» بأنّ معارك ضارية دارت أمس، بين «حزب الله» اللبناني وقوات النظام السوري من جهة، وبين «جيش الفتح» المعارض من جهة أخرى، في جرود عسال الورد في القلمون شمال دمشق وقرب حدود لبنان. وبينما ذكر الحزب أنه حقق تقدماً في المنطقة نفى ناطق باسم “جبهة النصرة” إخلاء أي من مواقعها، في وقت أفيد بأن مسؤولين عسكريين وسياسيين سوريين كباراً، من بينهم محافظ إدلب، هم بين حوالى 250 شخصاً محاصرين في مستشفى في جسر الشغور شمال غربي البلاد.
من جهته قال جيش الفتح أنه دمّر رتل لقوات النظام كان متجهاً إلى مدينة جسر الشغور لفك الحصار عن العناصر المحتجزين داخل المستشفى الوطني.
أمّا جبهة النصرة فقد هددّت ليل أمس عبر موقعها على تويتر قائلة: «هذة الليلة لن تمحى من ذاكرة اهل يونين البزالية اللبوة العين بإذن الله سوف نمطرها بقذائف الهاون 120 والصواريخ وسيعلم حزب الات اي قوم يقاتلون، الله اكبر».
وفي المقابل، لاحظ أهالي الضاحية ليل أمس الإنتشار الكثيف لعناصر حزب الله، كما تمّ تحذير «أهالي الضاحية ولأسباب مجهولة عدم التجول حالياً إلاً للضرورة»، كما سجّل أمس انتشار أمني كبير لحزب الله في منطقة برج البراجنة. إضافة إلى أنّ الحزب يضرب طوقا امنيا حول مستشفى الرسول اﻷعظم.