لو نجح الهجوم الإرهابي في جرود السلسلة الشرقية

أكدت أوساط أمنية بارزة لـ “الديار” بأن مشهد ذبح 21 مصريا مسيحيا قبطيا في ليبيا على أيدي «تنظيم الدولة الإسلامية» ألإرهابي ، بالإضافة إلى مشهد استعراض هذا التنظيم لأسرى البيشمركة الكردية في أقفاص حديدية على سيارات تجوب مدينة الحويجة قرب كركوك في العراق، لم يكن بعيدا أو مستبعدا عن لبنان أبدا، بل أن هذه المشاهد الوحشية المروعة كان هناك احتمالات كبيرة في أن نشاهدها في لبنان وتحديدا في منطقة البقاع فيما لو نجح هذا التنظيم الإرهابي من اختراق دفاعات الجيش اللبناني في معركة «تلة الحمراء» في جرود رأس بعلبك.

المصادر أضافت بأن الأجهزة الأمنية لديها الكثير من المعطيات التي تؤكد بأن هناك سيناريوهات سوداء دموية وبربرية كانت تنتظر لبنان وشعبه فيما لو ان الهجوم المسلح المفاجئ الذي شنته مجموعات إرهابية تكفيرية بمئات المسلحين المدججين بأحدث الأسلحة والأجهزة والعتاد الحربي على نقطة مراقبة متقدمة للجيش اللبناني في هذه الجرود المتداخلة مع الجرود السورية ، قد تمكن ولو لساعات قليلة من الوصول إلى قلب بلدة راس بعلبك وبعض القرى المجاورة لها.

المصادر أكدت بان صمود الجيش اللبناني ودعمه في مواجهة التكفيريين الإرهابيين يجب أن يبقى أولوية وطنية مطلقة كي نجنب لبنان واللبنانيين بكل مشاربهم وطوائفهم ومذاهبهم وانتماءاتهم السياسية ويلات الذبح والخطف والسبي والحرق الذي يرتكبها التكفيريون الإرهابيون في المحيط والجوار وكل المنطقة.

السابق
داعشي حاول انزال علم العراق.. فقتله قناص
التالي
بين مقاومتين: السيّد عباس اللبناني والسيّد حسن الإيراني