هناك تقاطع معلومات من الاجهزة انه ربما هناك ما يحضر واذا قرأنا بين السطور والمخططات التي تحضر للمنطقة لسنا بحاجة انكون في اجهزة امنية، نحن كنا نقوم بالمستحيل لابعاد لبنان عن هذا المخطط الجهنمي لذلك كنا نقول لحزب الله ان دخوله لسوريا يمكنه تسريع مجيء هذا المخطط الى لبنان بحجة ان هناك فريق من اللبنانيين يحارب في سوريا، الطريقة الوحيدة لمواجهة هذا الامر هي الوحدة الوطنية ودعم القوى الامنية داخليا وخارجيا باجهزة متطورة وبايصال اي معلومة للقوى الامنية. الوحدة الوطنية تتجسد بمواجهة المخطط الارهابي الذي يصعب عليه النجاح في لبنان اذ لا بيئة حاضنة.
مطلوب ايضا من المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الاوروبي الذي يخاف امتداد هذه الموجة الى اراضيه ان يساعدوا اكثر ليس فقط بالاسلحة ايضا بالاموال والبرامج التي تساعد في تنمية المناطق الفقيرة لا سيما في الشمال.
وأضاف: نحن كتيار المستقبل ليس هدفنا من الحوار ازالة صور فهذه وسيلة لتخفيف الشعارات والتهجمات وهذه الامور التي تستفز المواطنين، لكن حوار حزب الله- المستقبل اعمق من هذا بكثير، اذا كانت النتيجة ازالة الصور فقط فهذا لا شيء.
في تيار المستقبل اصبحنا لا نصدق حتى نرى، يهمنا ان يصل هذا الحوار لشيء فعلي لصالح الدولة اللبنانية فهدف تيار المستقبل ان يكون كل الناس في كنف الدولة. يهمنا ان تأخذ الدولة اللبنانية كل القرارات اكان بالسلم والحرب ام بالسلاح. وعندما نتحدث عن الدولة نتحدث اولا عن رمز هذه الدولة اي رئيس الجمهورية، نحن نقول لحزب الله لا نريد الدخول بالاسماء عملنا ان نقنعهم بانجاز استحقاق لبناني وان يحضروا للمجلس النيابي ويصوتوا لمن يريدون.
(صوت لبنان)