شوماخر يتجاوب.. بالبكاء!

أفادت تقارير بأن نجم “فورمولا 1” السابق، مايكل شوماخر، أضحى يتجاوب بالبكاء حين يسمع أصوات أطفاله وزوجته، بعدما بدأ يتعرف على أوجه الأشخاص المحيطين به، في إشارة دالة على أنه موجود على قيد الحياة ويعي ما يحدث من حوله.

وذكرت تلك التقارير أن النجم، الحائز من قبل على بطولة العالم سبع مرات ومازال يتعافى منذ حادثة التزلج الذي تعرض لها أواخر عام 2013، قد بدأ يبكي عند سماعه أصوات مألوفة بالنسبة له، مثل صوت زوجته كورينا، ابنته غينا ماريا وابنه ميك.

وجاءت تلك الأخبار المبشرة بعد مرور ما يقرب من عام على حادثة التزلج التي تعرض لها في منطقة جبال الألب الفرنسية، وفي الوقت الذي تتحضر فيه عائلته للاحتفال بعيد ميلاده الـ 46 في منزلهم الكائن ببلدية غلاند التابعة لمنطقة نيون بسويسرا.

وبحسب معلومات نشرتها بهذا الخصوص صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الايطالية، فإن تلك الأخبار التي تتحدث عن بكاء شوماخر لدى سماعه صوت أي من المقربين منه هي أخبار مبشرة وجيدة، بعد مرور وقت كان كثيرون قد فقدوا فيه الأمل في التعافي.

وقال الصحافي جورجيو تيروزي الذي يعمل بالصحيفة الايطالية: “يبكي شوماخر عند سماعه أصوات الأشخاص المقربين له، كما أنه يبكي في بعض الأحيان على نحو مثير للغموض. ويمكننا أن نكتشف أن هناك حياة بداخل تلك الدموع التي تنزل من عينيه، وأن هناك قوة رجل يتحرك، وهو ما يهزنا جميعاً ويجعلنا نبكي مثله تماماً”.

ومن الجدير ذكره أن شوماخر سبق له أن تعرض لإصابات بالغة بالرأس أثناء تزلجه برفقة أسرته في جبال الألب الفرنسية يوم الـ 29 من كانون الأول عام 2013، وهو ما ألحق ثمة أضرار بدماغه وجعله يدخل في غيبوبة لمدة ستة أشهر.

في غضون ذلك، أشارت تقارير أخرى إلى أن شوماخر يتماثل للشفاء لكن على نحو بطيء للغاية، وأنه ورغم أنه مفتح العينين، إلا أنه ينظر غالباً إلى الفراغ. كما أنه ورغم تعرفه مؤخراً على أوجه المقربين منه، إلا أنه لا يتمكن من التواصل معهم.

 

السابق
مايا نصري تعاني من حالة نفسية سيئة لمرض جنينها
التالي
هل مات ريكي مارتن؟