الديار : الشيخ المصري يروي ظروف العسكريين المحتجزين واثنان منهم بحالة صحية سيئة

ملف العسكريين المخطوفين لم يحمل اي جديد، وما زال يدور في حلقة مفرغة، لكن البارز ما قاله الشيخ وسام المصري من تفاصيل لما جرى معه في رحلته الى جرود عرسال يوم امس الاول، وما حمله من مطالب “داعشية” لتسليمها الى الحكومة اللبنانية.
وقال الشيخ المصري “لقد اجتمعت مع قائد ميداني في تنظيم “داعش” الذي سمح لي بلقاء تسعة من العسكريين المخطوفين حاملا معه مطالب “داعش” الاخيرة” وهي:
اولا: وقف القصف على مواقع “داعش” و”النصرة” في جرود القلمون – عرسال.
ثانيا: اقامة منطقة آمنة وعازلة في الجرود.
وطلب “داعش” ضمانات بتنفيذ فوري للمطلبين مقابل اطلاق سراح ثلاثة عسكريين مخطوفين بينهم اثنان في حالة مرضية يحتاجان للعلاج احدهما مصاب بالتهابات في قدمه من آل ذبيان والاخر مصاب بالربو من آل وهبي.
اضافة الى تسليم جثمان الشهيد علي البزال.
واشار المصري الى انه كان بانتظاره مندوبين من “داعش” عمدوا على تكبيل يديه وحجب نظره بقماشة سوداء وحين وصلوا الى احد المواقع التي لم يستطع تحديدها ادخل للقاء العسكريين وهو مكبل اليدين.
ولاحظ ان المنطقة التي يتواجد فيها “داعش” و”النصرة” تتمتع باكتفاء ذاتي عكس ما اشيع انهم في منطقة معزولة تفتقد الى ادنى الحاجيات وانه توجد محطات بنزين وسوبرماركت وكل المستلزمات الحياتية اليومية.
وقال انه ينتظر التكليف الرسمي من الدولة اللبنانية كما انه ينتظر اتصالا من “داعش” للعودة الى الجرود بغية تسلمه تعهدا خطيا من “داعش” بعدم قتل العسكريين المخطوفين.

السابق
النهار : مناخ دولي مُلائم يستعجل مراسيم النفط
التالي
ارتياح بقاعي لتفكيك «الخلية البعثية»