وجه رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن، الموجود في باريس، في تصريح اليوم، مناشدة “للحفاظ على السلم الأهلي في البقاع بعد الحادثة المفجعة التي أودت بربي عائلة بريئين من بلدة بتدعي”.
اضاف: “لقد هزنا نبأ الجريمة المروعة التي أودت بأم وأب من عائلة واحدة في بتدعي. فلا يكفي الإستنكار مهما كان شكله ونبرته، بل المطلوب وفورا ملاحقة المرتكبين ليستقيم سلم الأمن والعدالة لأننا لا نعيش في غابة أو دغل!”، مناشدا “الأهالي الحفاظ على الإنضباط تحت سقف الدولة التي تحمي الحقوق، وقائد الجيش العماد جان قهوجي إيلاء هذه الجريمة الأمنية الفردية ما تستحقه من إهتمام وعناية، وسوق من ارتكبها إلى قوس القضاء وإنزال أشد العقوبات بهم لأن المواطن ليس بسلعة سائبة تخطف حياته على أهون سبيل”.
اضاف: “الظرف اليوم يتطلب جوا جامعا بين المواطنين في وجه المخاطر الزاحفة علينا، والتي تستدعي أن نكون جميعا صفا واحدا لإنقاذ وحدة البلاد والعيش المشترك في ظل فراغ مخجل في سدة رئاسة الجمهورية والذي يشكل خللا أساسيا في إدارة البلاد وميثاق العيش المشترك”.