الاختلافات لا تزال كبيرة

“(…) لم يكن جدار برلين حاجزاً يقسم مدينة بل كان يقسم بلداً وقارة وعالماً، وسقوطه حمل املاً كبيراً في الحرية، وكانت الآمال بعد سقوط الجدار كبيرة في الوحدة… ولكن بعد مرور 25 سنة على سقوط الجدار هل تحققت الوحدة؟ … بعد سنوات من الهجرة من ألمانيا الشرقية الى غربها باتت اجزاء من ألمانيا الشرقية خالية من السكان وخصوصاً في المناطق الزراعية. ويبلغ الناتج المحلي الفردي في شرق ألمانيا نحو 67% منه في غربها، وتبلغ البطالة في الجزء الشرقي 9,7%، أما في الجزء الغربي فلا تتعدى 5,9%. وعندما ننظر من قرب نلاحظ ان الاختلافات بين ألمانيا الشرقية والغربية لا تزال اليوم كبيرة”.

السابق
الأختان يونان.. في بيروت قريبا
التالي
إسرائيل تعيد احتلال مدينة القدس