
مع استسلام القوى السياسية الى مرحلة ما بعد التمديد الذي سيصبح رسمياً الثلاثاء المقبل، بقي ملف الامن من الجنوب الى الشمال في الواجهة من بوابة ترقب المزيد من التصعيد. حيث شهد المقلب الشرقي لجبل الشيخ ليل امس الاول أحداثا دامية في محيط بلدة عرنة أدت الى سقوط عشرات القتلى ما أثار توتراً في صفوف دروز لبنان من انتقال الاحداث الى لبنان عبر جبل الشيخ. وتعليقا على الحادثة حذر النائب وليد جنبلاط من استخدام الدروز لمواجهة الثورة. وقال: “لقد سبق ونبهت الى مخاطر التورط مع النظام السوري”، مضيفا “آن الاوان للمصالحة مع المحيط والوقوف على الحياد”.
من جهته، أسف رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان لما تعرضت له القرى الدرزية من “حرب غادرة من حماة الإرهاب وحاملي مشروع تفتيت المنطقة”.