قلعة صيدا ترفل بالأضواء

أضيئت قلعة صيدا البحرية باللون الزهري ليل السبت – الأحد، رمزاً للتوعية بسرطان الثدي والعمل على مكافحته بإجراء الكشف المبكر لتشخيصه. وذلك بمبادرة من الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي بالتعاون مع بلدية صيدا والمركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت.

وأقيم احتفال للمناسبة في استراحة صيدا، شاركت فيه فاعلياتها بمختلف انتماءاتها السياسية يتقدمها نائبا المدينة الرئيس فؤاد السنيورة وبهية الحريري، ورئيس المجلس البلدي محمد السعودي، وأمين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد، ومنسق عام تيار «المستقبل» في الجنوب ناصر حمود، ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، ونجلاء سعد رئيسة الجمعية، ورئيس مركز علاج الثدي في معهد نايف باسيل للسرطان في الجامعة الأميركية في بيروت ناجي الصغير، والرئيس السابق لبلدية صيدا أحمد الكلش، والسفير السابق في الأمم المتحدة عبدالمولى الصلح، إضافة إلى عدد كبير من شخصيات المجتمع المدني وفاعلياته والهيئات الصحية والاجتماعية والثقافية والتربوية والقانونية.

وتخلّل الاحتفال كلمات ألقاها كل من السنيورة والحريري والسعودي والصغير وكلش وعجم، شدّدوا فيها على أهمية نشر التوعية على هذا المرض الذي يُصيب سنوياً 17000 ألف امرأة في لبنان، وعلى عدم الخوف منه. كما نوّهوا بجهود الجمعية التي بدأت تثمر نتائجها الايجابية، إذ «أصبح التشخيص مبكراً عند معظم الحالات وبمراحل قابلة للشفاء التام حتى من دون استئصال كامل للثدي، وربما من دون علاج كيماوي»، كما أكد الصغير.

يذكر أن حملات التوعية التي تقوم بها الجمعية مع وزارة الصحة والجمعيات الطبية والأهلية، بدأت منذ أكثر من 15 سنة. وأفاد الصغير بأن لدى المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، إحصاءات نشرت في مجلات طبية عالمية تثبت أن 90 في المئة من المصابات بسرطان الثدي بمرحلة مبكرة أولى هن الآن في حال شفاء تام بعد 10 سنوات من التشخيص.

السابق
«داعش» سيطر على ثاني حقل للغاز في سوريا
التالي
الإجراءات الأمنية عشية مسيرة العاشر من محرم