بلدية بعلبك كرمت الاعلاميين

قلعة بعلبك

كرم المكتب الإعلامي في بلدية بعلبك ونقابة أصحاب المحال والمؤسسات التجارية في البقاع بالتعاون مع جمعية تجار بعلبك، وبرعاية رئيس بلدية بعلبك الدكتور حمد حسن، إعلاميي بعلبك تقديرا لمشاركتهم في إنجاح مهرجان التسوق والسياحة السادس عشر، وذلك في أوتيل “كنعان”.

الشل

استهل اللقاء بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لروح الزميل بنيامين الجمال، وتحدث مسؤول المكتب الإعلامي في بلدية بعلبك مصطفى الشل فقال: “في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة، وفي ظل الهجمة التكفيرية، لا بد من شكر الإعلاميين على تضحياتهم في مواكبة ما تتعرض له منطقتنا من مخاطر، وشكرهم لأنهم لم يقصروا بحق المنطقة، بل حملوا هموم وآمال وتطلعات أبنائها، ونأمل أن يكون العام القادم أفضل في مجال الموسم السياحي، مما ينعكس إيجابا على اقتصاد محافظة بعلبك الهرمل”.

عثمان

ورأى رئيس جمعية تجار بعلبك نصري عثمان ان “الإعلام هو عين الرأي العام”، شاكرا الإعلاميين على “جهودهم الجبارة التي يبذلونها والنقابة على تنظيمها لمهرجان التسوق والسياحة.

ونوه بتعاون بلدية بعلبك التي لم تتوان عن تلبية أي مطلب يخدم المصلحة العامة للمدينة وأهلها”.

الحاج حسن

واكد عامر الحاج حسن باسم نقابة أصحاب المحال والمؤسسات التجارية في البقاع، ان كل الصعاب التي واجهت لبنان بفعل الإرهاب التكفيري، “لم تفلح في ثني النقابة عن الإصرار على إرادة الحياة، فأطلقت المهرجان للتأكيد من جديد إننا حريصون على كل ما من شأنه تفعيل الحركة الاقتصادية في بلدنا عموما وفي منطقتنا بصورة خاصة”.

حسن

اما رئيس البلدية، فاعتبر أن “المهرجان كان بمثابة تحد للواقع الذي يمر فيه البلد والمنطقة، وتكريم الإعلام الحر لجرأته وموضوعيته ولنقله الحقيقة بتجرد، وهذا ما يتميز به الإعلام المحلي الذي تفوق على المؤسسات الإعلامية العالمية التي حاولت تحوير الحقيقة، وان المعركة القادمة هي معركة الحق ضد الباطل”.

وأضاف: “الإعلاميون كانوا السباقين في لفت الانتباه إلى كارثة بيئية في بعلبك نتيجة شح المياه، سبقونا إلى موقع الحدث وكانوا شركاءنا في الإنجاز التنموي التاريخي في موقع البياضة، وجهودنا تتكامل معا لخدمة الوطن وخدمة بعلبك، فلدينا قناعة بأن لبنان بحاجة إلى مشاركة كل الفئات ليبقى محافظا على الصورة المتألقة لوطن الإنسان والحضارة والعيش الواحد المشترك بين جميع أبنائه”.

ريا

واعتبر مسؤول قسم الإعلام في “حزب الله” في البقاع أحمد ريا ان “التحدي التكفيري وتحدي الحلف الدولي الذي يوهم الناس بأنه يريد مواجهة التكفيريين، في حين ان مشروعه يهدف إلى فتح المجال أمام التكفيريين بالاتساع في مناطق سيطرتهم في سوريا والعراق، يتطلب منا أن نتحمل مسؤوليتنا لمواجهة التحديات، والقيام بعمل إعلامي فيه الدقة والمصداقية لمنع ما يهدد هذه المنطقة من فتنة مذهبية وتقاتل داخلي يصب في مصلحة هؤلاء التكفيريين والمشروع الإسرائيلي في المنطقة”.

السابق
هكذا بدأت الهجوم المضادّ على الجهة الحزبية النافذة (3\4)
التالي
 533 قتيلا بضربات التحالف الدولي في سوريا