عادت المتدربة السابقة في البيت الأبيض وعشيقة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون مونيكا لوينسكي إلى الأضواء مجدّداً، بعد سنواتٍ من “النفي” الاجتماعي العالمي الذي تعرّضت له نتيجة علاقتها به. إذ استقبل موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في 20 تشرين الأول الجاري لوينسكي بعد أن انضمّت إليه في حسابٍ خاصٍّ بها، وفوراً جمع حسابها آلاف المتابعين بلغ عددهم حتى الساعة أكثر من 54 ألفاً.
تأتي خطوتها الشجاعة هذه ضمن حملتها لمكافحة البلطجة على الإنترنت (Cyber-bullying)، إذ توجهت للمرة الأولى منذ 13 سنة إلى جمهورٍ عام خلال قمة العاملين تحت عمر الـ30 من تنظيم المجلة التجارية Forbes، مؤكدةً في خطابها أنه تم تغيير اسمها ونعتها بأبشع الصفات بعد أن كُشِفَت علاقتها بكلينتون إلى الملأ. وقالت إنها كانت مغرمة بمديرها عندما كانت تبلغ من العمر 22 سنة، ولكن الصدفة كانت أن مديرَها هو رئيس الولايات المتحدة الأميركية.
وأضافت لوينسكي أن علاقتها به التي استمرت لعامَين (بين 1995 و1997) كانت تعني لها كل شيء، لكنها تلفت إلى أنها تندم عليها لعدّة أسباب، معلنةً أنها أول شخص في العالم وقع ضحية الإنترنت، بما أن خبر علاقتها بكلينتون الذي تحوّل فضيحة جعلها معروفة ليس فقط في الولايات المتحدة بل في كل العالم، بعد أن كشف موقع The Drudge Report النقاب عمّا جمعها به.
وأكدت أنها ستدافع عن الأشخاص الواقعين ضحية البلطجة على الإنترنت مثلها، خصوصاً أن الأمر يُشعرهم بالذنب والعار والخجل، وأنها ستظلّ تتحدث في المجالس العامة عن أهمية مكافحة هذا الموضوع.
وكانت تغريدة لوينسكي الأولى: “#HereWeGo” بمثابة دعوة جماعية للانطلاق لمحاربة الواقع الإلكتروني المرير، بما أن الناس يستعملون الإنترنت لإهانة الغير في كثير من الأحيان. لكن المضحك المبكي هو أن لوينسكي تعرّضت على “تويتر” أيضاً للعديد من الإهانات والانتقادات والسخريات، ما يرفع من أهمية مكافحة هذا الموضوع، على حدّ اعتبارها.
ويمكنكم متابعة مونيكا لوينسكي في “تويتر” على حساب: @MonicaLewinsky، ومتابعة خطابها هنا: