صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ الاتي: “نشر أحد المواقع الإلكترونية بتاريخ 18/10/2014 خبرا تحت عنوان: “إشكال وتضارب بين الأمن في مطار بيروت بسبب داعش وحزب الله” تضمن معلومات حول: “إشكال وقع بين “دركيان” يعملان ضمن جهاز الحماية في مطار بيروت الدولي وضمن القطعة نفسها.”
يهم المديرية العامة أن توضح ما يلي:
أولا: على أثر ورود رسالة نصية عبر جهاز الخلوي لأحد العنصرين تضمنت خبرا عاجلا، نشأ جدال بينهما – لا علاقة له بالتنظيمات المتحاربة في سوريا – تطور إلى تلاسن كلامي وانتهى عند هذا الحد ولم يمتد النقاش إلى التضارب واللكم كما ذكر الموقع.
ثانيا: تم إتخاذ التدابير المسلكية المناسبة بحق العنصرين اضافة إلى فصلهما من مركز خدمتهما في جهاز أمن المطار.
ثالثا: إن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وكسائر المؤسسات العسكرية والأمنية تحظِّر على عناصرها الخوض في النقاشات السياسية والدينية أثناء الخدمة وداخل مراكز العمل وعلى حساباتهم الإلكترونية”.