اشارت صحيفة “تايمز” البريطانية في افتتاحيتها تحت عنوان “القيادة من الخلف” الى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قدم استراتيجية لهزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية”، لكن التجربة تثبت أن لا هو ولا حلفاؤه يملكون قرار تنفيذ ذلك.
ولفتت الى ان الكلمة التي ألقاها أوباما في الأمم المتحدة لم تكن عظيمة، لكنها كانت ضرورية، فهناك بين مستمعيه كانت وفود دول شرق أوسطية يريدها أوباما حليفة له.
كانت هذه فرصة للتخلص من القناعة القديمة بعدم الانخراط والتي جعلته يبدو ضعيفا، وقد جاءت اللحظة التي تظهر فيها الولايات المتحدة التزامها ليس فقط بالقضاء على البربرية، ولكن بإقامة بديل أفضل، الا ان أوباما ترك هذه المهمة للآخرين وأجلها للمستقبل.