
اعتبر عضو “كتلة المستقبل” النائب خالد زهرمان في حديث الى إذاعة “لبنان الحر”، أن “حزب الله منذ معركة عرسال وقتل الجنود يرفض أي عملية مقايضة، مع العلم أنه في السابق فاوض وقايض لعودة أسراه، وما نشهده اليوم هو حملة مزايدات من قبل الحزب”.
وأكد أن “هناك جهدا حكوميا لحل هذه القضية، خصوصا أن قلق الاهالي كبير جدا، والحل هو أن يكون لدينا قناعة بأن هؤلاء الجنود كانوا يدافعون عنا وعلينا أن نعتمد اي خيار لتحريرهم”، معتبرا أن “الحل الاول يكون بانسحاب حزب الله من سوريا”.
وإذ رأى أن “المقايضة فيها نوع من المخاطرة وأن أي خيار نختاره صعب وعلينا جميعا أن نتحمل التداعيات”، أشار الى أن “هناك فريقا في لبنان يريد أن يفهمنا أننا في حال لم نعد الى سياسة الاذلال السوري فالامن في لبنان سيبقى مهتزا”، مشددا على أن “حزب الله هو الذي استجلب هذه الاحداث الى داخل لبنان وخصوصا بعدما مسح مناطق كاملة في سوريا بالتعاون مع النظام السوري”.
وعن الملف الرئاسي، قال زهرمان:”يجب على الفريق الآخر الكف عن المراوغة والنزول الى مجلس النواب وعدم اعتماد مبدأ أنا أو لا احد”.