جالت الوفود المشاركة في “مخيم الشباب اليساري العربي الثاني”، الذي يقام في لبنان بعنوان “الواقع العربي ودور الشباب في بناء البديل” ، في مخيم شاتيلا، تحية لشهداء مجزرة “صبرا وشاتيلا” وتأكيدا على خط المقاومة، حيث كان في استقبالهم فرقة كشافة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني وقيادة الاتحاد وممثلون عن المنظمات الشبابية وفعاليات المخيم.
وجال الشباب العربي في ارجاء المخيم وازقته واطلع على الظروف الانسانية والاجتماعية الصعبة، ثم توجه الوفد تتقدمه فرقة كشافة “اشد” بمسيرة الى اضرحة شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا ووضعوا اكليلا من الورد .
ثم تحدث رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان يوسف احمد فوجه واكد “ان مجزرة صبرا وشاتيلا ستبقى وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا لمحاكمة المجرمين الذين ارتكبوا المجزرة” ، مشددا “ان كافة المجازر والجرائم التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني هدفت الى تصفية القضية الفلسطينية وضرب روح المقاومة وكسر ارادة الشعب الفلسطيني”.
وقال:”لكن الشعب الفلسطيني افشل هذه المؤامرة واثبت للعالم ان مثل هذه المجازر لن تزيده الا اصرارا على التمسك بحقوقه الوطنية”.
والقى عمار البياتي كلمة باسم الوفود والمنظمات الشبابية اليسارية العربية توجه فيها بالتحية للشهداء وللشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، مؤكدا “ان قضية فلسطين ستبقى القضية المركزية لكل الاحرار، حتى يتم استعادة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني”.