دعا وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون الى تعاون اجهزة الاستخبارات في “العالم الحر” ضد تنظيم “الدولة الاسلامية”.
وقال يعالون في تصريحات بثتها الاذاعة العامة: “من اجل وقف الدولة الاسلامية وهزمها، تعلمنا منذ 11 ايلول انه يجب اقامة تعاون بين اجهزة استخبارات دول العالم الحر وتبادل الخبرات والتعاون العملي في بعض المجالات”. واضاف: “اظهر العالم الحر حتى الان الكثير من التساهل في مواجهة المنظمات والكيانات الارهابية والدول التي تدعم الارهاب مثل ايران”.
ومن جهته، قال عاموس يالدين وهو رئيس سابق للاستخبارات العسكرية ويشغل حاليا منصب مدير معهد الدراسات حول الامن القومي في جامعة تل ابيب للاذاعة ان اسرائيل تتقاسم معلوماتها الاستخباراتية مع حلفائها.
واضاف جنرال الاحتياط ان “المعلومات الاستخباراتية التي نجمعها حول الشرق الاوسط في مواجهة سلسلة من التهديدات هي ايران وحزب الله وما يحدث في سوريا والمنظمات الارهابية في سيناء (مصر) وفي قطاع غزة هي معلومات جيدة جدا ونتقاسمها مع حلفائنا”.
وقال مسؤول اسرائيلي كبير طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان الدولة العبرية “تتعاون بالفعل مع السلطات لا سيما في اوروبا من اجل محاربة خطر الاسلام المتطرف وتداعياته في اوروبا”.
واوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية ايمانويل نحشون ان “الخطر الذي تمثله منظمات مثل الدولة الاسلامية ادى للهجوم الذي قام به جهادي من اصول فرنسية ضد المتحف اليهودي في بلجيكا” في اشارة الى قضية مهدي نموش المتهم بقتل اربعة اشخاص في هجوم على المتحف اليهودي في بروكسل.
وقامت اسرائيل الاسبوع الماضي بادراج تنظيم “الدولة الاسلامية” و”كتائب عبد الله عزام” على لائحة المنظمات التي تعتبرها “غير قانونية”.
وهذا الاجراء يسمح للدولة العبرية باتخاذ اجراءات قضائية “ضد هذه المنظمات والذين يدعمونها ويمولونها” بحسب وزارة الدفاع.
وبث تنظيم “الدولة الاسلامية” في 2 من ايلول/ الماضي شريط فيديو يظهر عملية قطع رأس الصحافي الاميركي ستيفن سوتلوف الذي يحمل ايضا الجنسية الاسرائيلية، بعد اسبوعين على بث شريط فيديو مماثل عن قطع رأس الصحافي الاميركي جيمس فولي.
وكتائب عبد الله عزام المرتبطة بتنظيم القاعدة تتبنى بشكل منتظم اطلاق صواريخ من لبنان على اسرائيل.