
أكّدت عائلة العسكري المخطوف عباس مدلج، الذي ترددت معلومات عن إقدام تنظيم “داعش” على ذبحه، أن “خيارها هو لبنان بلد العيش المشترك بين كلّ مكوناته”، داعيةً إلى “درء الفتنة وعدم السماح للتكفيريين بالتغلغل إلى نسيجنا الوطني ومنعهم من تحقيق أهدافهم”.
جاء ذلك في بيان أصدرته العائلة هذه الليلة، في ما يأتي نصه:
“إن خيارنا لا يزال كما هو، لبنان بلد العيش المشترك بين كلّ مكوناته. وإن الفعل الإرهابي الذي أدّى إلى استشهاد ابننا عباس هو جريمة بحقّ كلّ اللبنانيين، سنة وشيعة ومسيحيين ودروزاً، ونحن ندعو إلى درء الفتنة وعدم السماح للتكفيريين بالتغلغل إلى نسيجنا الوطني ومنعهم من تحقيق أهدافهم التقسيمية والفتنوية. ونعلن أن شهيدنا هو شهيد لبنان، ولنا ملء الثقة بالجيش اللبناني الوطني. وندعو إلى التصرف بشكل عاجل من أجل وضع حدّ لمأساة العسكريين الباقين، كما ندعو جميع أهلنا إلى ضبط النفس والتصرف بشكل يليق بالشهداء الأبطال”.