في الأول من شهر تشرين الثاني المقبل، تبلغ قطة اليابان الشهيرة «هيللو كيتي» عامها الأربعين. وبهذه المناسبة، أطلقت الشركة العملاقة المصنعة للدمية الأيقونة، «سانريو»، مفاجأة من العيار الثقيل، إذ أعلن رئيسها قبيل مغادرة دميته في رحلة إلى مدينة لوس أنجلوس الأميركية أن «هيللو كيتو» ليست هرة كما يعتقد معظم الناس، بل هي تلميذة بريطانية لها عائلة تعتني بها، وذلك في معرض تصحيحه لمعلومات ذكرتها إحدى الباحثات في دراسة أعدتها عن الدمية الشهيرة.
وقالت الشركة إن «هيللو كيتي، الشبيهة بالقطة، هي في الواقع تلميذة بريطانية تدعى كيتي وايت، وتقطن في منطقة في ضواحي العاصمة البريطانية لندن»، من دون أن تحدد اسم المنطقة، مضيفة أن «كيتي لديها حكاية حياة مليئة بالتفاصيل، وعائلة حنونة تتضمن أختها التوأم ميمي».
وبالرغم من تسخير شركة «سانريو» موقعاً إلكترونياً مخصصاً لقصة حياة «هيللو كيتي»، إلا أن مظهر الدمية الخارجي لطالما أوحى للملايين حول العالم، ولا سيما الأطفال، بأنها حيوان القطة الأليف، وهذا ما اعتقدته أيضاً الباحثة الاجتماعية من جامعة هاواي كريستين يانو التي تحضر لمعرض في لوس أنجلوس حول شخصية الدمية اليابانية.
«إنها إحدى الأخطاء الشائعة عن الدمية التي أوضحتها شركة سانريو خلال مرحلة تحضيرية للمعرض»، تقول يانو، مضيفة «أقوم بعمل عنها، ولم أكن أعرف أبداً أنها ليست قطة».
وأوضحت الباحثة أنه «فعلاً، إنه أمر غريب أننا لم ننتبه إلى ذلك، بالرغم من أن الدمية لم تمش يوماً على أربع أرجل، ولم تقم بأي حركة من حركات القطط، ولكنها تملك قطة في الواقع تدعى تشارمي كيتي».
أما عن سبب كونها بريطانية، فذكرت الشركة المصنعة للدمية، أنه «في سبعينيات القرن الماضي، حين تم تصنيع الدمية، كانت الفتيات والنساء عموماً في اليابان مولعات بكل ما هو بريطاني.. كانت بريطانيا ترمز إلى ما كل ما هو خيالي وجميل بالنسبة إليهن».(عن «بي بي سي»)