كتبت “الديار” تقول: جال عدد من الشباب السلفيين على محلات للمجوهرات في طرابلس اصحابها مسيحيون وحتى قسم منهم مسلمون وطلبوا اليهم وقف بيع الصلبان والايقونات المسيحية وسحبها من الواجهات، والا فان الضرر سيصيب من يمتنع عن ذلك.
سألت “الديار” مراجع رسمية في محافظة الشمال فنفت علمها بالخبر وقالت: انه ليس لديها اي ملف في هذا المجال او ايّ شكوى، وتابعت تقول “ان بعض المواطنين الذين يرون في واجهات اي محل للصاغة والمجوهرات شعائر مسيحية لا يدخلونه وهم قلة في طرابلس.
وقد علمت “الديار” ان اصحاب المحلات الذين تلقوا التهديد هم ج.أ وم.ك وج.ن، وقد رفضوا كلياً تصوير محلاتهم او الادلاء بأي تصريح متمنين على “الديار” عدم ذكر محلاتهم او اسمائهم لانهم خائفون. وقال احدهم: “سوف انقل محلي الى منطقة الكورة واترك طرابلس”.
واكد اصحاب المحلات انهم لن يشتكوا لاحد وسيبقى الموضوع سرياً كيلا يُصابوا بالضرر، ولذلك لم يتصلوا لا بقوى الامن ولا بأحد، ولا بنواب طرابلس، مفضلين الابقاء على كتمان الموضوع حفاظا على مصلحتهم.