تحت عنوان (التداعيات السياسية للعدوان على غزة والمبادرة المصرية)، وبدعوة من المجمع الثقافي الجعفري الى ندوته الشهرية التي يقيمها في مركزه في حارة حريك، حاضر كل من عضو المجلس السياسي في حزب الله حسن حدرج ومسؤول حركة حماس في لبنان علي بركة. بحضور رئيس المجمع العلامة محمد حسين الحاج وعدد من الاعلاميين والمهتمين والفعاليات.
وقد اعتبر حدرج ان “العدوان على غزة من حيث التوقيت والظروف كان مناسبا للكيان الصهيوني والهدف طبعا سحب سلاح المقاومة. لان العرب اليوم وصلوا الى مستوى من الفوضى لم يصلوه قبلا. ولكن الشعب بصموده دفع القيادات في اسرائيل بعد 3 اسابيع الى التحدث عن انجاز تدمير الانفاق”.
من جهته، رأى بركة ان “العرب لا يهمهم غزة وان بعض الكيانات العربية وجودها مرتبط بوجود اسرائيل”. وان عدوان غزة اكد ان امتنا واحدة وانه ليس هناك شيعي او سني بل مقاومة المحتل. ففي العام 2005 اضطر الصهيوني لان يفكك مستوطناته من غزة لان كلفة بقائه كانت عالية جدا، واليوم غزة كلفت الاسرائيلي الكثير مما يعني انتصار المقاومة لاننا كمسلمين موعودين بنصر محقق من خلال وعد الله في القرآن”.
تلا الندوة اسئلة وحوار بين المنتدين والحضور.
