حناوي: للمزاوجة بين الحلول العسكرية والسياسية

عبد المطلب حناوي

اعتبر وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حنّاوي ان “ما يحدث في منطقة عرسال يثبت بما لا يقبل الشك اننا اصبحنا في عين العاصفة والمطلوب تفعيل مسارات المعالجة”، مقترحا عبر “المركزية”، 5 نقاط لتحصين لبنان، وتتمثل أولا في “الاستثمار على الحاضنة الشعبية المتفاعلة باعلى درجاتها مع المؤسسة العسكرية والاجهزة الامنية في حربها على الارهاب. ثانيا، الانتقال من الادانة الجماعية الى مرحلة طرح الحلول عبر المزاوجة بين المعالجات العسكرية والسياسية وهذا يتطلب توظيف قنوات قادرة على التحرك انطلاقا من مبدأ سيادة الدولة وانهاء الوجود المسلح للغرباء على الارض اللبنانية” .

وأضاف “ثالثا، أدعو الى التحرك في اتجاه الدول الشقيقة والصديقة وفق منظومة تنطلق من قواعد العمل العربي المشترك التي ينص عليها ميثاق الجامعة العربية، ووضع الدول العربية أمام مسؤولياتها تجاه لبنان خاصة وان المسلحين الارهابيين في جزء مهم منهم من رعايا هذه الدول. ويجب رابعا الاسراع في تزويد الجيش اللبناني بالسلاح والتجهيزات اللازمة التي تمكنّه من القيام بمهامه والاسراع في وضع الهبة السعودية موضوع التنفيذ “.

وشدد حناوي على ضرورة “معالجة موضوع النزوح السوري بعدما تبين ان مخيمات وتجمعات النازحين تؤوي ارهابيين، هناك مناطق آمنة في سوريا بامكان النازحين او جزء منهم العودة اليها، لأن هذا النزوح المنتشر على مساحة لبنان صار قنبلة موقوته قد تنفجر في اي لحظة . واذا كانت كل الوعود للبنان لم تنفذ، لماذا نستمر ملكيين اكثر من الملك”؟

واذ أشار الى أنه عرض هذه المقترحات خلال مداخلته أمس في جلسة مجلس الوزراء، اعتبر ان “لا خوف على المؤسسة العسكرية التي مرت بتجارب قاسية واثبتت انها المؤسسة الاكثر تجسيداً لرسالة لبنان العيش الواحد . وعلى مدى تاريخها اثبتت التزامها بالعقيدة الوطنية وبان وحدة الجيش الوطنية راسخة معمدة بدماء ابنائه العسكريين المنتمين الى كل جهات الوطن وعائلاته الروحية وهو يشكل العمود الفقري للبنان والضامن لوحدته واستقراره” .

وختم حناوي “الاحتضان الشعبي والموقف السياسي الجامع هو الذي انجح الجيش في معركة نهر البارد. وأهالي عرسال اصبحوا رهينة والمهمة مزدوجة وهي ضرب الارهاب وتحرير عرسال من قبضة الارهابيين” .

السابق
سيناريوهات الحل في عرسال
التالي
بويز: دعم الجيش ليس فقط بتجهيزه وتسليحه بل بانتخاب رئيس