اعتبر وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية نبيل دو فريج أن ’النموذج والمثل الموجود في ’كتلة المستقبل’، هو هذا المثل الذي يجب أن يكون في كل الكتل، فـ’كتلة المستقبل” متنوعة بكل المذاهب والطوائف، وهي صورة مصغرة عما يجب أن يكون عليه النسيج اللبناني السياسي والاجتماعي’.
وقال في حديث الى ’قناة المستقبل’ اليوم: ’يعتبر الكثيرون ان التنوع في كتلتنا نقطة ضعف، وهم يعرفون انها ليست كذلك، لكن في المقابل لا يعرفون كيف يكونون مثلنا’.
وأوضح ان ’ما نقوم به من جولات يصب في خانة دعم المسيحيين في العراق وسوريا، وهذا الموقف تضامنا مع العيش المشترك في كل منطقة الشرق الأوسط’.
ولفت الى ان لبنان هو المثل الوحيد في كل المنطقة، حيث التعايش المسلم – المسيحي حتى في السياسة، مذكرا بأن ’تيار المستقبل هو تيار الاعتدال، لذلك كل شخص يعتبر نفسه معتدلا في لبنان هو عضو في ’تيار المستقبل’شاء أم أبى’.
وعن الاستحقاق الرئاسي، أوضح أن ’المشكلة هي في ان ’حزب الله’ يتلطى خلف النائب ميشال عون، ويدعي انه مرشحه’، معتبرا أن ’هذه طريقة ليقول فيها ’حزب الله’ انه لا يريد الآن رئيسا للجمهورية ولنبقى كما نحن عليه الآن، نريد ان تعمل الحكومة بقدر ما تستطيع، ويشرع المجلس النيابي بقدر ما يشرع ، لنمرر هذه المرحلة لنرى المعركة الجديدة في القلمون، إذ يتم تحضير لمعركة جديدة في المنطقة عينها’.
ولفت دو فريج الى أن البطريرك الماروني بشارة الراعي’ليس مرتاحا للفراغ’، ويرى ان الرمز الاساسي للوجود السياسي المسيحي في لبنان والآن في الشرق ، ’هو كرسي بعبدا’.
وعن مبادرة الرئيس سعد الحريري في إفطار البيال، قال دو فريج:’إنها مبادرة شجاعة جدا’.
الى ذلك، أشار الى أن ’التمديد لمجلس النواب ممكن ان يكون ضرورة، وموقفنا واضح لا انتخابات نيابية قبل انتخابات رئاسية’، آملا في ان ’يختلف مصير الجلسة العاشرة لانتخاب رئيس للجمهورية عن مصير الجلسات السابقة’.
وعن ’سلسلة الرتب والرواتب’، قال: فاجأني كلام الوزير علي حسن خليل بالامس بطريقة سلبية، مؤكدا اننا ’نريد السلسلة قبل الوزير علي حسن خليل، ولكن نريد الاستقرار النقدي قبل كل الناس”. وقال:”يوجد خطر على الاستقرار النقدي في لبنان’.
وختم دو فريج:’من غير المسموح أخذ الطلاب رهينة، فهم مستقبل البلد’.