«الجديد» في أسوأ تحقيق لغسل سمعة من قال «أضربه يا عباس»!

المحرّض، والد الطفل "الجاني" بدا كذاباً مناوراً محمياً, ضحك صفراوياً لما سألته المقدمة عن خوفه من قدوم القوى الأمنية وقال إن مرجعيتنا هي حركة امل وحزب الله!

اسوأ مقابلة شاهدتها بحياتي, ابشع تحقيق صحفي, هواياتية وشغل ولاد, إنه “الجديد” ولا عجب!!!

والد الطفل “الجاني”، بدا كذاباً مناوراً محمياً, ضحك ضحكة صفراوية لما سألته المقدمة عن خوفه من قدوم القوى الأمنية وقال إن مرجعيتنا هي حركة امل وحزب الله!

احمد الطفيلي قال إن عائلة الطفل السوري خالد تشتغل عندهم وانه يشفق على الطفل خالد رغم ان “بلا تربى” (نظرته كانت تقول انه يستحق الضرب)!!!

السؤال: كيف لعائلة فقيرة ان تتجرأ على الإعتراض على ضرب طفلها امام الشاشات وهي معرضة للرمي في الشارع!؟

الطفل السوري المضروب خالد يعمل في بسطة خضار براتب يومي يقارب الثلاث او اربع آلاف ليرة لبنانية!!!

يفلحون عليه ويُعنفونه من اجل ثلاثة آلاف ليرة وهو طفل!!!

ما سمعناه ورأيناه في الفيديو الفضيحة يؤكد بما لا يترك مجالاً للشك ان رجلاً وإمرأة على الأقل كانا يُحرضان عباس على ضرب خالد بالعصا على رأسه, يأمرون الفتى المضروب بوضع يديه وراء ظهره, خالد الفقير العائد من يوم شاق من العمل كان يبكي ولا يجد من يحميه!

كما قال والد عباس على التلفزيون انه كان هناك كثيرٌ من الفتية “القصّار” اعمارهم تتراوح بين ال14 وال 16 سنة (يعني لا يطالهم القانون؟)!

قالها والد عباس بشيء من العصبية ان خالد بلا تربى ولا يروح إلى المدرسة وكأن هذا خيار, “بلا تربى” تعني انه يستحق التأديب وعباس وغيره (كما فهمنا) هم في المرصاد!

هناك من افهم احمد من “مرجعيته” التي حددها في المقابلة كيفية الحديث والإيحاء بأن الشغلة كانت شغلة ولاد بين بعض ولا علاقة للكبار,

حكى لنا انه هو نفسه زعل لما شاهد الفيديو (!!!)

“التحقيق الصحفي” الحصري حاول غسل العائلة الحقيرة بأكبر قدَرٍ من الإبتذال ولم ينجح!

تلفزيون “الجديد” اللاهث” وراء “الآكشن” لم يسأل عن ام عباس, تلك الأم “الحنون” التي يقولون ان الجنة تحت اقدامها!!!

هذه المحطة الهواياتية كانت نشرت صورة من قالت انه والد عباس مزنرة ب”لوغو” المحطة وذلك لحفظ الحصرية, كأنها كانت تتنافس مع الموقع الإلكتروني الصغير الذي كان السبب في نشر فيديو “اضربه يا عباس”, تبين ان الصورة غير صحيحة!!!

احمد طفيلي

هذا الإعلام متى يتعلم “المصداقية” او لِمَ لا يُخرسوه إلى الأبد غير مأسوفٍ عليه!؟

السابق
سيرة حزبية 12: الرفيق غسان، الشيعي الشيوعي
التالي
تفجير دبابة اسرائيلية واصابة قائد لواء ‘غولاني’ في غزة