حزب الله يرسل تعزيزات إلى سوريا ومعلومات عن هجوم محتمل للمعارضين

أرسل حزب الله تعزيزات إلى مدن في ريف دمشق بينهما القلمون التي سيطر عليها مع الجيش السوري في آذار الفائت، وسط معلومات من هجوم محتمل للمقاتلين المعارضين.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عصر السبت ان حزب الله “لا يزال يرسل المزيد من التعزيزات، إلى مناطق في جرود القلمون ومحيط الزبداني”.

وأضاف “يخشى أن تكون هذه التحشدات تمهيداً لعملية تنفذها قوات النظام مدعمة بحزب الله اللبناني في مدينة الزبداني ومناطق في جرود القلمون”.

وكانت قد كشفت مصادر مطلعة في بيروت لصحيفة “عكاظ” السعودية في معلومات نشرت السبت أن “ثلاث جثث لعناصر من “حزب الله” تم نقلها مؤخرا إلى لبنان من سوريا، وذلك إثر تنفيذ عملية من قبل الثوار السوريين ضد موقع للحزب في القلمون السوري”.

وأضافت المصادر أن “خسائر الحزب في القلمون السوري بعد إعلان السيطرة عليه ارتفعت كثيرا وذلك للطبيعة الجغرافية للمنطقة وبخاصة في عسال الورد التي يصعب السيطرة عليها بشكل كامل”.

كما لفتت إلى إن “قيادات حزب الله تنكب على وضع خطط لمعالجة هذا الواقع، خاصة أن المخاوف كبيرة من هجوم كبير تشنه المعارضة السورية خلال الأسابيع القليلة المقبلة على عدة بلدات في القلمون”.

يذكر أن الإشتباكات بين الجيش السوري ومقاتلي الحزب من جهة والمقاتلين المعارضين من جهة أخرى استمرت رغم “سقوط” المنطقة. ففي منتصف حزيران الفائت سقط أكثر من عشرة قتلى للحزب “خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية في القلمون ومناطق أخرى من ريف دمشق” كما أفاد المرصد عينه.

وأكدت مواقع مقربة من الحزب هذه الأخبار ونشرت صورا لهؤلاء “الشهداء” الذي قضوا “في واجبهم الجهادي”.

وأعلن حزب الله منذ أكثر من عام ونصف رسميا تدخله في سوريا إلى جانب القوات النظامية لمحاربة “التكفيريين”. ويكرر الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله أكثر من مرة الإستمرار في القتال “حيث يجب أن نكون” قائلا أن سوريا “سند المقاومة” ضد إسرائيل ولن تترك وحيدة.

السابق
القادري: حزب الله يمعن في جر لبنان إلى النار الاقليمية
التالي
‘داعش’ يهجر سكان قريتين شيعيتين شرق العراق