إسرائيل قررت توسيع عملياتها في غزة

قرر المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية تكثيف الرد الإسرائيلي على ما وصفه بهجمات حركة المقاومة الاسلامية “حماس” وسائر الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مصادر إسرائيلية في القدس إن الوزراء أوعزوا إلى قيادة الجيش باستكمال الإستعدادات لتوسيع رقعة العملية العسكرية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الضربات التي ستوجه إلى أهداف “حماس” ستكون مؤلمة وتتصاعد يوما بعد يوم الى ان يتضح لقادة “حماس” أن مصلحتهم تتمثل في وقف النار.

وأضافت أن مصر تنقل رسائل بين إسرائيل و”حماس” في مسعى لتهدئة الأوضاع، ولكن يبدو أن ثمة خلافات داخلية بين القيادتين السياسية والميدانية في الحركة ، موضحة أنه تكون انطباع الاحد لدى الدوائر الأمنية الإسرائيلية أن “حماس” تتجه الى وقف النار، غير ان الامور انقلبت رأسا على عقب الاثنين.

واستدعت إسرائيل قوات الاحتياط من اجل تصعيد محتمل للعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وصرح الناطق العسكري الاسرائيلي الليفتنانت كولونيل بيتر ليرن بان “الجيش الإسرائيلي يتحدث حاليا عن الاستعداد للتصعيد”. وأضاف أن الجيش استدعى المئات من قوات الاحتياط وانه تأهب لتعبئة 1500 رجل.
واعلنت وسائل الاعلام الاسرائيلية والجيش ان عشرات الصواريخ التي اطلقت من قطاع غزة سقطت ليل الاثنين في جنوب اسرائيل.

وتحدث ناطق عسكري اسرائيلي عن سقوط 20 صاروخا في بضع دقائق دمرت اربعة منها لدى تحليقها بواسطة نظام “القبة الحديد” المضاد للصواريخ، فيما قدر الاعلام الاسرائيلي عدد الصواريخ بما بين 40 و60. ولم ترد معلومات حتى الان عن سقوط ضحايا.
واعلنت “كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لـ”حماس” انها قصفت بعشرات الصواريخ مدنا في جنوب اسرائيل.

وبثت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان صفارات الانذار دوت في مناطق عدة جنوب تل ابيب على مسافة اكثر من 40 كيلومتراً من قطاع غزة.
وبعيد ذلك، شنت المقاتلات الاسرائيلية اكثر من 30 غارة على جنوب القطاع في شرق مدينة رفح، وتحديدا على منطقة تضم انفاقا قريبة من الحدود مع اسرائيل من غير ان توقع الغارات ضحايا.

السابق
التمديد لمجلس النواب 7 أشهر
التالي
التمديد أو ’مؤتمر تأسيسي’؟