اذا كان سيل التحذيرات التي يطلقها المسؤولون اللبنانيون من مغبة الانجرار الى اتون الحرب المشتعلة في المنطقة لم يردع بعض الفئات عن المزيد من الانخراط في الصراع العابر للحدود فان دعوة السفير الاميركي ديفيد هيل من السراي اللبنانيين للعمل على اغلاق الثغرات لافساح المجال امام تعزيز امن لبنان واستقراره وتأكيده ضرورة التمسك باعلان بعبدا واعتماد سياسة حقيقية بالنأي بالنفس عن الصراع في سوريا باعتبارهما امران ضروريان، لا يمكن ان تمر مرور الكرام، خصوصا ان الدبلوماسي الاميركي بما يمثل، شدد على اهمية الا تخاض معارك المنطقة في لبنان والا ينجر اللبنانيون نحو المعارك التي تخاض من الآخرين، داعيا الى انتخاب رئيس لبناني لان ثمن اللاقرار سيشعر به جميع من لهم مصلحة في استقرار لبنان وامنه.