أملت نقابة المعلمين في لبنان في “حل عادل ومنصف لسلسلة الرتب والرواتب التي طال انتظارها وحان قطافها، لأنه لا يجوز التلاعب بالتربية ورجالاتها”
وأصدرت النقابة بيانا جاء فيه: “ثلاث سنوات وتتكرر المأساة، وحكاية ابريق الزيت، سلسلة رتب ورواتب بل سلاسل، من الرئيس ميقاتي، وبعد صراع مرير استمر لأكثر من سنة ونصف السنة (تخللته عشرات الاجتماعات والاضرابات والاعتصامات والمقاطعات) خرجت السلسلة الى مجلس النواب… ومنه الى لجنة النائب ابراهيم كنعان ورفاقه لتخرج بعد شهور طوال سلسلتين ومشروعين الى الهيئة العامة ولم تقر!؟ ولتخرج الى لجنة النائب جورج عدوان ورفاقه… كل السلاسل المطروحة كانت مرفوضة، رغم الاضرابات والاعتصامات والمتابعات والمقاطعات”.
أضافت: “اليوم وصلنا الى المحظور، الى سلسلة رتب ورواتب غامضة، مليئة بالمغالطات لأنها لا تراعي أبسط الحقوق وبالتالي مرفوضة. ومقاطعة للامتحانات الرسمية من الالف الى الياء.
اقتراح مقبول أضيف وهو اعطاء 6 درجات للأساتذة والمعلمين. لا مانع لدينا بل اننا نرحب بذلك ولكن على أي سلسلة؟ والجواب على سلسلة تراعي الحقوق وتردم الهوة وتوحد العطاءات وترفع قيمة الدرجة الى 5% من اساس الراتب. هذا هو الحل ايها السادة، فلا تبخلوا على اساتذة ومعلمي لبنان بإنصافهم ومساواتهم وفق ما أقر للأساتذة الجامعيين والقضاة”.
وختمت: “أما بالنسبة الى تلامذتنا وأهاليهم، ونحن منهم، فأولادنا هم ايضا ممن سيتقدمون للامتحانات الرسمية، نعدكم بأن تجرى هذه الامتحانات في شكل طبيعي فور انصافنا… قضيتنا واحدة، هي قضية التربية في لبنان، فلا تضيعوا البوصلة. وفي انتظار ما سيقدمه وزير التربية بالتنسيق مع الكتل السياسية خلال هذا الاسبوع شرط اقراره بجلسة 10 حزيران الجاري في مجلس النواب”.