نتنياهو: الكنيست سيصادق قريباً على قانون يهودية دولة إسرائيل

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «إن الدورة الصيفية في الكنيست ستشهد مناقشة اقتراح سن قانون القومية والذي يعترف بإسرائيل كدولة يهودية ديموقراطية»، مشيراً الى أن ذلك «يشكل رداً لمن يعتبر أن إقامة دولة إسرائيل… كارثة».

وأضاف نتنياهو في مستهل جلسة كتلة «الليكود» البرلمانية بأن «العلاقات التي تربط إسرائيل مع دول العالم تشكل الرد الملائم لكل من يسعى إلى عزلها دولياً»، مشيراً إلى تلك الاتفاقات التي وقعها أخيراً مع مسؤولين في اليابان والصين ونيجيريا وصربيا والهند ودول أميركا اللاتينية.

وذكرت صحيفة «هآرتس»، امس، انه «رغم موقف اسرائيل، تميل الادارة الاميركية الى التعاون مع حكومة الوحدة الفلسطينية التي ستتشكل قريبا، من دون أن تقبل حماس شروط الرباعية».

وقال مسؤول في البيت الابيض للصحيفة انه «طالما استوفى برنامج الحكومة شروط الرباعية، فان الامر سيرضي الولايات المتحدة (…) نحن نريد حكومة فلسطينية تفي بهذه الشروط. لكن في كل ما يتعلق بكيفية تشكيل هذه الحكومة ليس لدينا القدرة على أن نقرر ذلك عن الفلسطينيين. نحن لا نستطيع ان نهندس كل واحد من اعضاء الحكومة الجديدة».

ووفق «هارتس»، فان الموقف الاسرائيلي في هذا الموضوع، وحسب قرار المجلس الوزاري السياسي – الامني الذي اتخذ قبل بضعة اسابيع في أعقاب اتفاق المصالحة بين «فتح»و»حماس»، فان تل أبيب لن تجري مفاوضات ولن تتعاون مع حكومة فلسطينية «تستند الى حماس». والشرط الاسرائيلي لتغيير هذا الموقف هو بيان من «حماس» أن المنظمة تقبل شروط «الرباعية».

وتطرقت رئيسة حزب «الحركة» والممثلة الإسرائيلية عن العملية السياسية الإسرائيلية – الفلسطينية، وزيرة العدل، تسيبي ليفني، للمرة الأولى إلى لقائها في الأسبوع الماضي برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وقالت إنها «ستتابع العمل على دفع مصالح دولة إسرائيل قدمًا، وهذا واجب القيادة المسؤولة، وهدفنا هو التوصل إلى نهاية النزاع وإن سياسة دفن الرؤوس في الرمال ليست مقبولة.

وفي القاهرة، نفى أحمد كامل، الناطق باسم الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، إن يكون الأخير قد طلب من «حماس» بالاعتراف بإسرائيل، موضحا أن «الكثير من الدول الموقعة على المبادرة العربية التي طرحتها الجامعة العربية العام ٢٠٠٢، بالفعل لا تعترف بإسرائيل».

من ناحية أخرى، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الصحفيين يوسي ميلمان ودان رافيف المتخصصين في شؤون الاستخبارات كشفا أن جهاز الأمن العام «الشاباك» قام قبل عشر سنوات أو أكثر بتصفية قائد عسكري «حمساوي» كبير في الضفة الغربية، لم يكشفا هويته، من خلال تسميمه.

وفي كتاب جديد لهما صدر في الولايات المتحدة، قال الصحفيان إن إسرائيل حاولت أولا تصفيته بالأسلحة التقليدية لكنها لم تنجح، فتقرر دس مواد سامة في طعامه.

وأشار ميلمان ورافيف إلى أن هذه العملية نفذت في الفترة ما بين محاولة تسميم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في عمان ووفاة الرئيس ياسر عرفات الذي تقول مصادر فلسطينية إنه أيضا تعرض للتسميم.

السابق
المالكي يمدّ يده لـ«الجميع»
التالي
293 ألف شابة مهددة بخطر الاختطاف