فرنجية: 8 آذار كلها ملتزمة بايصال عون الى رئاسة الجمهورية

سليمان فرنجية

رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية عن الاستحقاق الرئاسي:

معركتنا هي ايصال العماد ميشال عون الى الرئاسة لكن انا لست من ادير المعركة، بل بعيد عن ادارتها ولكني ضمن هذه المعركة.

اعتبر 8 آذار كلها ملتزمة بايصال عون الى رئاسة الجمهورية، نملك 57 صوتا ونحتاج 8 أصوات لست انا من يعمل على تأمينها لكننا ملتزمون النزول الى مجلس النواب لانتخابه.

اذا اثمرت الاتصالات بين عون والحريري لتأمين الاول الاصوات اللازمة سننزل الخميس الى مجلس النواب للانتخاب، واذا لم تثمر حينها عون وجونا سيحدد ماذا سيحصل. اذا اثمرت هذه الاتصالات فهذا جيد وام لن تثمر فهذا يعني انه كان هناك خطأ ما.

قناعتي ان 14 آذار خاصة الحريري لن ينتخب عون وسأتفاجأ ايجابيا اذا انتخب الحريري او 14 آذار لصالح عون ولكني لست متفائلا بذلك.

فما السبب الذي يدفع الحريري لانتخاب عون؟

اذا لاحظنا التباين الذي حصل مع جعجع بين الحريري وجعجع، هل حصل على ماضيه لجعجع او على اسلوبه فب التعاطي الآن. اعتقد ان فريق 14 آذار ليس لديه مشكلة مع ماضي جعجع، فهم تخطوا ماضيه في 2005 وفي ما بعدها، ولكن التباين الذي حصل هو مع تعاطي جعجع مع المستقبل خلال السنتين الماضيتين، فهم لديهم امتعاض بطريقة تعاطي جعجع خلال السنتين الماضيتين، انه ” يشوف حالو علينا”.

وفي تعبير ادق منذ قانون الانتخابات،واذا كانت لديهم هذه المشكلة ما الفرق بين جعجع وعون بالنسبة لهم في هذا الجو؟

عون لن يتنازل عن 1 بالمئة من حقوقه وثوابته، فكيف سيقبلون به؟

من يؤمن بجونا وان الفريق الآخر سيكون معنا او يمكن ان نصحل على قسم من اصواتهم قد نحصل على بعض من اصوات بالمفرق وليس بالجملة الا ان المحاولة وضرورية ولست ضدها ولكني غير متفائل.

انا مع عون الآن واذا استمر في المعركة ويوم يقول انه غير معني سأفكر بموضوع الترشح للرئاسة.

عدم مشاركتنا في جلسة الانتخاب لانه كان هناك وعد من الحريري الوصول الى مكان نتوافق على عون، وعون يقول انه لن يترشح الى الانتخابات وانه لن يكون الا توافقي، بما معناه عون يقول اذا لم يضمن 65 صوتا لن يترشح.

واذا نزلنا يوم الخميس الى المجلس النيابي هذا يعني ان اصبح هناك 65 صوتاً  وعون مرشح وفاقي واذا لم نؤمن هذه الاصوات من اليوم الى الخميس فعون سيتخذ القرار النهائي.

اؤكد ان لو عون كان معه 65 صوتا ولكن لا يملك الثلثين لكان الفريق الاخر هو من يعطل النصاب، ولكنا نحن من دعونا الى عدم تعطيل النصاب ولكان الفريق الآخر قال ان هذا حقه الدستوري.

الوصاية موجودة في لبنان منذ ايام الفراعنة والرئيس الوحيد الذي انتُخب بأقل نسبة وصاية هو سليمان فرنجية.

ليس الفراغ هو من خلق التسوية، لان التسويات ستحصل وعندما لا تحصل هذه التسويات في الوقت الذي لا احد يفهم الى اين تذهب الاتجاهات يصبح لدينا الفراغ.

عندما يأتي الاستحقاق الرئاسي في مرحلة  غير واضحة المعالم يصبح لدينا الفراغ،  فالمشكلة هي في الدستور فبدون اجماع لا يمكن انتخاب رئيس،واننصل الى اجماع في هذا الانقسام العمودي في البلد من سابع المستحيلات فنحن بحاجة الى وفاق، وللوصول الى وفاق بظل بحاجة الى مناخ ولا مناخ جاهزا للوفاق.

كمسيحيين نحن في حالة انحطاط،وهذا الانحطاط يجب نقله من مرحلة الى مرحلة ومن ثم يأتي مسيحيين يستمروا في الرئاسة في حالة استقرار اللبنانيين والمسيحيين في المنطقة والشرق حينها يستطيعون ادارة المسيرة ولكن عندما يتم نقل المسيحين في لبنان من حالة تقوقع وانهيار او احباط الى حالة اعلى او رفعهم يجب ان تأتي شخصية على قدر الحجم، رئيس قوي بغض النظر عن رأينا به. فهذه المواصفات تنطبق على الاخصام والحلفاء.

الخلاف اليوم موجود فهناك انقسام عامودي في الجو الاستراتيجي السياسي في البلد، ولو كانت المعركة الرئاسية سهلة فلكان ترشح من ترشح وحكمت الاصوات في المجلس، الجو العام هو من يوقف هذه العملية.

يجب ان نقبل في المنطقة بحرب مذهبية على صعيد كل المنطقة، وما هو مصير المنطقة هل سيلزم الاميركيون المنطقة الى الايرانيين او السعوديين او سيبقوا فيها؟

ماذا يحصل في المنطقة، وما هو مصير الغاز في لبنان من سيستلمه الاميركي او الروسي؟ لبنان الى اين؟

عندما ذهب لبنان الى الطائف كان هناك مسيحيون اقوياء الا انهم ذهبوا، وركبت قوانين انتخابات على قياس اشخاص،ـ وهذه الامور كانت خطأ وتزوير والآن عاد الاقوياء على الساحة المسيحية، ولكن هل عادوا بقوتهم ام في ظرف دولي؟

لذلك عندما لا يجعلنا الظرف الدولي نتهم اخصامنا انهم اتباع للدول وعندما يعجبنا نقول قراءة او قوة وطنية.

المشروع في المنطق لم يتضح بعد، هناك اقطاب تراهن على مشاريع معنية ولم تتوضح بعد، فمثلاً  ربما يود الحريري السير مع العماد عون لكنه لا يستطيع.

اذكر بعض الاحداث اي المعركة الانتخابية  التي ادت الى وصول الرئيس سليمان فرنجيه الى سدة الرئاسة  واذكر ليلة الانتصار والفوز ويومها لم نكن في زغرتا بل كنا نسكن في طرابلس يومها .

ما بين ال1970 وال1976 كنا دائما نذهب الى قصر بعبدا وفي مقابلة تلفزيونية مع  الصحافية سمر ابو خليل ذكرت ان الصعود الى قصر بعبدا في تلك الفترة كان بمثابة قصاص لي ,لا رفقة ولا اصحاب وانما البرتوكول كان يغلب على الوضع هناك وكنت ارى اولاد عمتي.

نتمنى ان تكون معركة ال2014 الرئاسية معركة الصوت الواحد وهذا ما نتمناه وستكون هذه المعركة في حال حصولها جزء منها ديمقراطي ولكن عليك تأمين سبعة او ثمانية اصوات.

ولكن ما اراه شخصيا اما ان تؤمن اربعين صوتا يا اما لا تؤمن ولا صوت ,ولكن ستة او سبعة اصوات لا اراهم موجودين ولا ارى كيف سيتأمنوا هذا الاصوات التي ذكرتها .

لا اعرف لماذا يقول سيدنا البطريرك اخلو بالاتفاق الذي حصل بين الاقطاب الموارنة الاربعة، وانا هنا اتمنى عليه نشر المحاضر للرأي العام ليظهر موقف كل واحد، وما حكي خلال الجلسات التي ضمت اقطاب الموارنة برعاية سيدنا البطرك.

 ما اتفقنا عليه هو ان يُنتخب الرئيس ، واي رئيس يُنتخب يكون الثلاثة الاخرون مجبرين على احترامه لتقويته ولا ينكلوا به خلال فترة حكمه ويكونوا الباقون حوله من اجل تقويته واقصد بذلك القادة الثلاثة الاخرين ويحترموا موقع الرئاسة خلال الست سنوات من حكم الرئيس وها ما التزمنا به .

واكثر من ذلك اتفقنا على ان الحضور وعدم الحضور حق دستور ,وانا ذكرت يومها لسيدنا البطرك وكان كلامي واضحا وقلت له سيدي البطرك اذا كان سمير جعجع معه 85 نائب وانا ال86 لن اكمل له النصاب كي ينتخب رئيس للجمهورية .

واذا وصل الى سدة الرئاسة فلك مني ان اؤدي له التحية واقول له كلاما واضحا انت رئيس جمهورية لبنان وانا معك واؤدي لك التحية كرئيس للبلاد يمكن ان نختلف بالسياسة معك وعندها اصف في صفوف المعارضة واعارض بالطرق الديمقراطية ولكن في نهاية المطاف ابقى على احترامي لك كرئيس للجمهورية اللبنانية .وهذا البطريرك حي يرزق .قال هكذا تكون الامور ,قلت له انا سأكون اكثر من ذلك ؟!.

فخامة الرئيس امين الجميل انت ماذا تفعل .قال ان حقي الدستوري وصلنا الى مكان قال لا تحرجوني , ولكن حقي الدستوري انا لا اسمح لاحد ان يشارعني به

الجنرال ميشال عون تكلم وقال انا اؤيد سليمان فرنجيه بكل هذا الكلام بما فيهم حق حضور او عدم حضور الجلسات.

عندها قال البطريرك الراعي يعني حزب الله يريد تعطيل جلسات الانتخاب؟ قلت له لا، لا حزب الله ولا 8 آذار يريدون تعطيل الجلسات ، ولكن المطلوب من حزب الله ومن قوى الثامن من اذار ان نختلف مع العماد عون  ,ونحن واضحين باننا لن نختلف مع العماد عون وهذا كان الكلام الذي اطلق يومها وبحضور القادة الموارنة الاربعة .

المطلوب كان ان قوى الثامن من اذار تطرح الجنرال عون وقوى الرابع عشر من اذار تطرح الدكتور سمير جعجع نسير بالاثنيين بيسقطوا الاثنيين لازم اليوم او غدا نتفق على مرشح وفاقي واليس هناك من مرشح توافقي ؟!.

الطرف الاخر اي قوى الرابع عشر من اذار كانت ترغب بتركنا للجنرال عون كمرشح توافقي والسير بمرشح اخر توافقي بمعنى شخص ثالث  , لا علاقة لنا به

ومن هنا اقول انه اي شخص وسطي من هؤلاء الاشخاص المطروحين لرئاسة الجمهورية لدى قوى الرابع عشر من اذار على الاقل هناك نسبة 51 بالمئة.

منذ سنتين قلت لا ارى الا الفراغ لأني ارى الأمور امامي .

نحن مع تعديل بعض الصلاحيات لرئيس الجمهورية دون ان نزعج صلاحيات الآخرين.

من جمعنا في بكركي يعلم اننا لم نأت من موقع سياسي واحد بل من موقعين مختلفين وقلت للبطريرك لا انا ولا احد من المجتمعين مع الفراغ لكن لا يجب ان نخاف من الفراغ .

اذا اتفقنا على رئيس قوي افضل من الاتفاق على رئيس ضعيف، وانا مع الفراغ الذي اراه افضل من رئيس ضعيف . من يريد اليوم رئيس وسطي لأن المرحلة تقتضي ذلك . نحن لم نصل الى الفراغ لأنه هوايتنا بل وصلنا الى الفراغ لأننا لم نتفق على رئيس قوي.

الفراغ حصل سابقا ولم يقتل الموارنة .

هناك رؤساء حكموا وذبحوا الموارنة اكثر بكثير من الفراغ . قناعتي ان الفراغ مرحلة مثل كل المراحل التي مرت على لبنان ومن ينظر اليوم للفراغ القاتل كان حين ذهب ميشال عون كان ينظر للفراغ البناء سنة 1989 .

لا يجب تضخيم الفراغ اكثر مما يستاهل وقناعتي ان حجم الرئيس هو الذي يجعل من رئاسة الجمهورية اما كبيرة او يقلصها . الفراغ ليس بالامر الجيد لكنه ليس كارثة . اذا خيرت بين رئيس ىخر ساعة وموظف شاطر جعلنا منه رئيسا في اللحظة الأخيرة وبين الفراغ اختار الفراغ .

فلنأت بالفاتيكان والبطريرك والخلفاء الراشدين كي يقنعوا عون وجعجع بالاتفاق على شخص واحد فاذا حصل ذلك انا اسير به .

نحن اليوم سايكس بيكو جديد في المنطقة ديموغرافي جغرافي سياسي . اين لبنان ؟ حتى الآن لم يتبلور مئة بالمئة والصورة تتبلور .

لا ارى رئيسا بلبنان في ظل المعطيات الموجودة الآن، وربما بعد فترة تتغير المعطيات.

ارادة الناس ستُنفذ ولن يحصل تمديد.

من حظ السياسيين ومن سوء حظ الشعب ان الشعب ذاكرته قصيرة. يحاسبون على آخر موقف ولا ينظرون الى الماضي والتاريخ وكيف وصل الى السياسة وكيف صار رئيسا للجمهورية….

في الماضي كانت 14آذار تهاجمه و8آذار تدافع عنه اما اليوم فنرى العكس

اتمنى ان ترى 14آذار كيف صار رئيسا وكيف اتى على قيادة الجيش وكيف مارس وماذا قال في خطاب القسم وكيف كانت ممارساته في السنوات الست الاخيرة وفي الخمسة اشهر الاخيرة …

لو قبلنا التمديد له عندما ارسل السيد خليل الهراوي منذ سنة لكان مع 8آذار

اول ردة فعل قام بها كانت عندما اعتبر ان النظام السوري لن يصمد

حتى المحكمة الدولية كذلك اتهمت يوما النظام السوري لم يمشي الحال حزب الله – حرب تموز ولم يمشي الحال النظام السوري ولم يمشي الحال حزب الله قتل رفيق الحريري. عندما صار موضوع النظام السوري صار ضد النظام السوري من موضوع ميشال سماحة ، عندما انتقل الرأي العربي ووجدوا انه سوريا لن يحصلوا على شيء فانتقل الى حزب الله وصار حزب الشيطان وانتقلنا الى الاستراتيجة الدفاعية

اغذا كان يتكلم عن التدخل في سوريا احب ان اسأله عندما كانت قائدا للجيش كل السلاح الذي كان يأتي من سوريا الى حزب الله ألم يكن ميشال سليمان يمرره عندما كان قائدا للجيش؟ اكنا لنقبل به رئيسا لو لم يلتزم الاستمرار بهذه السياسة ويقوم بما نريد؟ اكان استطاع ان يصل الى الرئاسة لو لم يعد حزب الله بالاستمرار بنفس السياسة معه؟ هل اصبح وطنيا في الشهرين الاخيرين من عهده؟

سليمان يتمنى التحدث مع الاسد لكن الرئيس الاسد يرفض الحوار معه.

لماذا انا لم اصدق مثلا قضية الضباط الاربعة بالرغم من ان هناك من اتى الي ونصحني بالابتعاد عن هذا الموضوع لان هناك دلائل وتسجيلات… الا انني لم اتراجع فانا كنت افكر ان هؤلاء الضباط الاربعة لم يكن هناك شيء يجمعهم فكيف يمكن ان يجتمعوا على قتل الشهيد الحريري

اعلان بعبدا ضرب احتيال، لا شيء فيه غير الحياد والذي لم يعد موجودا.

ادارة ازمة؟؟ هل الرئيس يدير ازمة او ينقذ البلد ويقدم على انفتاح ؟؟

ما هي انجازات عهد سليمان؟

اين الوسطية ؟؟ هل سليمان هو من جعل وليد بك او نجيب ميقاتي وسطيا ؟؟ هم خلقوا من بطن امهاتهم وسطيين

انا لا زلت وراء ميشال عون.

العلاقة مع عون جيدة جدا ولا يمكن ان يكون هناك فتور.

معلوماتي فيما خص المعركة الرئاسية احصل عليها م حلفئي وقد يكون اقل شيء من الجنرال. هذا هو الجنرال من بداية تعرفنا عليه ، اذا تريد ان ” تتخانق معه تتزاعل معه” تجد في اليوم 100 سبب ولكن اذا اخذت بالحسبان نواياه لا تختلف معه يوما.

انا لا اريد ان اختلف معه واعرف نواياه.

تعودت عليه. اهم شيء ان سليمان فرنجية شيء وميشال عون شيء، انا لست ذائبا به وموقع سليمان فرنجية الى جانب عون.

لقد حاول الاعلام في فترة من الفترات ان يذوبني في ميشال عون ولكن لم ينجح خاصة الاعلام الغير الحليف ، اليوم حاول تمييزنا…

انا لست نائبا بكتلته انا لدي حيثية.. ولكن من موقعي ادعم عون لانني مؤمن بخطي والقضية السياسية واعتبر انه المرشح الاحق

وعن علاقته بالقوات اللبنانية:

عادية، هناك خصومة سياسية واحترام متبادل وتحصل لقاءات احياناً بين الكوادر دورياً، ولا يوجد شيء متقدم الاان اللقاءات ضرورية ولا نكذب على بعض.

انا ضد جعجع في الرئاسة الا انه اذا اصبح رئيساً فسأحترمه، واعتقد ان العكس صحيح في هذا الموضوع.

لو كان جعجع في خطي السياسي لكانت الامور متقدمة، المصالحة الشخصية تمت والجو افضل والسياسة التي تخلفنا فقط.

وعن لقاءات القيادات المسيحية في بكركي:

تعرفناعلى بعض واصبحنا نتحدث مع بعضنا، نختلف على 50 % من الامور ولكن هناك امور نتفق عليها ونتفاهم عليها. واتفقنا على رئيس ماروني قوي، والقانون الارثوذكسي.

عندما القدرة في لبنان على اقرار قانون للانتخابات من دون موافقة مسيحية هذا يعني اننا تقدمنا كمسيحيين في السياسة. هل يمكن انتخاب رئيس للجمهورية ليس لديه غطاء ماروني؟

ولو لم يقبل ميشال عون بأن يصبح ميشال سليمان رئيساً لما استطاع احد تعيينه.

عون عنيد وفي بعض الاحيان ” يطلعك من خلاقك” بعناده ولكنه دفع المسيحيين الى الامام، فلولا عناد عون لما استطعنا اختيار نواب جزين بعد ان كنا قد اقتنعا ان جزين ليست لنا. ومسيحيو عكار لدينا قناعة ان تيار المستقبل يرشحهم ولكن اذا اتينا برئيس قوي قد يفرض النواب المسيحيين في عكار على المستقبل.

وعن امكانية الوصول حقيقة الى تعزيز صلاحيات الرئيس .

لما لا وما هو الذي يمنع من تعزيز هذه الصلاحية ,واذا طرحناها بطريقة موضوعية فمن الممكن ان تنجح اما اذا طرحناها بطريقة استفزازية فمن المؤكد انه لن يكتب لها النجاح .

وردا على سؤال من الخشية من وراء فتح باب التعديلات الدستورية ان تفتح كافة الابواب على تعديلات دستورية وهذا ما يمكن ان يؤثر في المستقبل على المواقع المارونية .

اذا كان لدي ثقة بنفسي قبل ان يكون لدي ثقة بالاخرين اعرف عندها انه لا يمكن لاحد ان يفعل شيء من دوني ,لانه بالنتيجة نحن موقع موجود واذا كان الموقع قوي ومرتاح فباستطاعتنا ان نعدل بايجابية وليس بسلبية

واذا طرحنا الامور بطريقة سلبية فيمكن ان تفتح الامور على مئة سلبية اما اذا فتحنا الامور على ايجابية فعندها باستطاعتنا ان نصل الى ايجابيات كثيرة .

وعن الوضع الامني في البلاد ومدى انعكاسه على الاستحقاقات القادمة ومنها استحقاق رئاسة الجمهورية

انا مع الاستقرار السياسي لان الباقي يأتي نتيجة لهذا الاستقرار السياسي ,اضف الى ذلك فأن النظرة الى ادارة الملف النفطي في البلاد يظهر كم ان المواطن اللبناني لا ثقة له بدولته

وانا هنا بالمناسبة ابحث عن الاساب التي تجعل المواطن اللبناني ليس لديه ثقة بدولته ,ويا هل ترى الحق على المواطن ام على دولته ؟ ونحن كفريق سياسي لا يمكن القول اننا لم نعزز ثقة المواطن بهذه الدولة وانما يمكن القل اننا لم نبني دولة حقيقية .

بمعنى ان الدولة القوية يلزمها قوانيين جديدة ويلزمها طريقة تعاطي جديدة

وردا على سؤال في حال وصلنا الى الخامس والعشرين من ايار ولم ينتخب رئيس جديد للبلاد ,فهل تؤيد تعطيل عمل مجلس الوزراء  ومجلس النواب من خلال الدعوات التي تصدر اليوم بهذا الشأن .

لا انا لا اؤيد هذا الامر وانا التزم بالقرار التي تتخذه قوى الثامن من اذار ,اضف الى ذلك فأن المواطنيين بحاجة الى السترة والى الاستقرار السياسي وليس بالضرورة اذا لم نصل الى اتفاق سياسي على انتخاب الرئيس ان نعمد الى تعطيل الاستقرار السياسي وان نعطل موسم الاصطياف في البلاد

واعتقد ان حكومة الوفاق الوطني القائمة حاليا باستطاعتها ان تفعل ما تراه مناسبا في حال شغور موقع الرئاسة في الخامس والعشرين من ايار بالتفاهم بين جميع مكوناتها ومنها امور اساسية يمكن لها ان تتفادها وهناك امور يومية تؤثر على حياة المواطن اليومية والاقتصاد يجب ان تكمل بها .

وعن مجلس النواب بعد الخامس والعشرين من ايار وهل تؤيد استمراره بالتشريع في حال شغور موقع الرئاسة الاولى ؟

مجلس النواب مؤسسة قائمة بحد ذاتها ولا علاقة لها بهذه المواضيع ومن المؤكد ان سيستمر بالتشريع ,واليس انتخاب رئيس للبلاد هو عمل تشريعي ؟! والمجلس النيابي يتحول الى هيئة ناخبةالى الخامس والعشرين من ايار وبعد الخامس والعشرين من ايار يعود مؤسسة

وعن زيارة البطريرك الراعي الى الاراضي المقدسة

انا لست مؤيد لهذه الزيارة , وهنا بالمناسبة اود طرح السؤال التالي واتمنى ان يفهمه البطريرك الراعي بكل محبة ولن اتحدث عن مساوئ الزيارة فلليقل لنا البطريرك الراعي عن منافع هذه الزيارة فقط .

عندما يأتي سيدنا البطريرك ليتكلم معنا وهو اب نظرية الاستحقاقات والمواعيد الدستورية واحترام الدستور والقوانين . هل عندما يذهب الى فلسطين هل هو يخالف ام يحترم الدستور ؟ عندما يدعو المسيحيين للحج في اسرائيل هو يخالف ولا يحترم الدستور .

عندما يقول لا نريد رئيس استفزازي الا تستفز هذه الزيارة شرائح من اللبنانيين ام لا ؟

قد تكون نتيجة الزيارة جيدة لكن هناك اشخاص ليسوا مرتاحين عليها وهي لن تنفعنا والفاتيكان تنصل منها بشكل او بآخر . انا ارسلت رسالة الى البطريرك وابلغته موقفي .

انا ماروني مسيحي عربي لأن العروبة في زمن العروبة اعتبرها طبيعية اما في زمن الصراع السني الشيعي هي استثنائية وانا كمسيحي اصبحت عربيا اكثر من قبل لأنني لا اريد ان اكون لا سنيا ولا شيعيا وعندما يذهب البطريرك الى فلسطين بهذا الشكل يكون يتخلى عن هذا الشعار ويصبح مسيحيا فقط .

مواجهة هذه الزيارة بالطريقة الغبية تكسب البطريرك شعبية لكن على البطريرك ان لا ينظر الى الشعبية بل الى تاريخية هذه الزيارة وماذا سوف تكسب المسيحيين .

انا لا ارى ايجابية لهذه الزيارة بل ارى سلبيات وانا اثق بالبطريرك الراعي وما سيقوله هناك لكنني ضد الزيارة وكنا يغنى عنها .

وعن اختلاف موقف 8 آذار من البطريرك الراعي قال :

14 آذار كانوا بنتقدونه واصبحوا يؤيدونه الان بينما نحن كنا نؤيده واصبحنا ننتقده . نحن واضحون كثيرا . وانا عندما زرته كي اهنئه قلت اننا قد نتفق معه او نختلف معه ولكن يبقى بطريركنا في كل الظروف وهو سيظل كذلك لكن هذا هو موقفي من الزيارة .

عندما قال انه ذهب الى سوريا ولم يلتقي مسؤولين وانه سيذهب الى اسرائيل ولن يلتقي مسؤولين

 اتمنى ان تكون زلة لسان لأنه شئنا ام ابينا سوريا بلد صديق واسرائيل بلد عدو وهذا في الدستور اللبناني .

اليوم اذا حكم الجربا في سوريا ستدافع 14 آذار عن العلاقات المميزة مع سوريا ونقول نحن ان سوريا لا تمثل افكارنا . ليس هناك مشكلة مع سوريا انما المشكلة اما مع اشخاص او مع النظام او جو معين ولكن سوريا في كل الظروف نتفق انها بلد شقيق وصديق واسرائيل في كل الظروف هي عدو .

حزب الله كان جريئا وابلغ موقفه للبطريرك .

نحن لا نتكل على القانون بل نتكل على حكمة البطريرك فالقانون يسمح له بالزيارة .

لو ذهب البطريرك صفير الى سوريا من قبل لكان رفع الكثير من الضرر عن المسيحيين .

عن عدم تسمية مرشح لفريق 8 آذار:

ليس لدينا مرشح سوى عون وهو من يختار متى يترشح.

وعن امكانية تبرأت تيار المستقبل من الابراء المستحيل اذا اصبح عون رئيساً:

انا تيار المردة، فأسلوا التيار الوطني الحر

سأكون واقعيا مع الشعب اللبناني في حال انتُخبت رئيسا للجمهورية،أحب لبنان اكثر من سوريا بآلاف المرات

عن علاقته بالاسد:

برأينا بشار الاسد يدافع عن نفسه من مؤامرة عربية دولية، وشهدنا هذه المؤامرة في ليبيا واتمنى ان يفوز في الانتخابات. وهو كان وسيبقى صديقاً، احب بشار الاسد عندما يكون في القمة او في الاسفل بعكس غيري.

عندما كان يعطي الجميع مفاتيح بيروت لغازي كنعان كنا ننتقد السياسة السورية في دير اللويزة.

الحرب اليوم هي حرب محاور وكل بدافع عن مشروعه في كل المنطقة.

كلنا نريد لبنان القوي لكننا نختلف على طريقة العمل لتحقيق ذلك.

عن امكانية مثوله امام المحكمة الدولية في حال طلبت منه الاعتراف عن الضباط الذين امروا بطمر حفرة السان جورج:

لم يطلب مني احد ان اخفي دلائل في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ومن اتخذ القرار في طمر الحفرة ليس علي الحاج ولا وزارة الداخلية بل القضاء العسكري التابع لـ14 آذار اليوم، وما اللواء الحاج الا منفذ للقرار وانا من طلبت عدم طمرها لانها جريمة كبيرة.

وعن الحديث عن تهريبه لرفعت عيد:

 لم اغط عملية خروج علي عيد، ورفعت عيد سلك طريق زغرتا لانه لا يستطيع سلوك طريق باب التبانة وهو خرج مثله مثل باقي قادة المحاور.

السابق
الشرق الأوسط : الحريري ’لن يتخلى’ عن حلفائه.. وجلسة نيابية غدا بطلب من سليمان
التالي
مصادر المستقبل للأخبار: الفيصل عبّر عن رفض مطلق لعون لكنه رأي شخصي