نفذت ثلاث نساء عاريات الصدر تظاهرة أمام السفارة المصرية في باريس تنديداً بأحكام إعدام صدرت الاثنين الفائت في مصر بحق نحو 700 شخصاً من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.
ووصلت النساء الثلاث حافيات الأقدام، وهنّ الناشطة السابقة في منظمة “فيمن” التونسية أمينة السبوعي وامرأتان أخريتين، ثم خلعن قمصانهن وعبرن الحواجز المقامة أمام السفارة المصرية في باريس، ورددن هتافات منها “عدالة حقيقية لأعدائنا” و”مصر، مصر أين عدالتك؟” قبل أن تتدخل الشرطة وتبعدهن إلى الرصيف المقابل.
واستمرت المتظاهرات تحت عدسات الصحافيين بترديد هتافاتهن، والقيام بحركات بذيئة تجاه عدد من الموظفين الذين أطلوا من نوافذ السفارة.
وكتبت إحداهنّ على جسدها “نحن ضد الحكم بالإعدام”، وكتبت أمينة التي تركت “فيمن” متهمة المنظمة بمعاداة الإسلام على جسدها بالعربية “لا لعقوبة الموت حتى للإخوان”، قاصدة “الإخوان المسلمين”.
وكانت محكمة مصرية أصدرت الاثنين، أحكاما بالإعدام ضد 683 شخصا من مؤيدي مرسي، وخفضت عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد بحق 492 من أصل 529.