إستغرب النائب الأسبق صلاح حنين، “عدم وجود النية لعدم الإستمرارية في رئاسة الجمهورية”، لافتا الى أن “تفسير الدستور يبقى لمجلس النواب ملتئما في نصابه العادي. والذي حصل اليوم في الجلسة الإنتخابية لرئيس الجمهورية، هو خطأ كبير سيما وان رئيس المجلس النيابي نبيه بري وهيئة المكتب النيابية قررا عن النواب تأجيل الجلسة لعدم إكتمال النصاب بالثلثين وهذا لا يصح، فرئيس المجلس لا يمكنه ان يقرر بالنيابة عن النواب”.
وأوضح في حديث تلفزيوني، أن “الدستور في المادة 38 يحدد النصاب بالنصف زائدا واحدا فتصبح الجلسة قانونية ويغيّر النصاب في حالة واحدة فقط وهي في المادة 77 عندما يكون النصاب بالثلثين والتصويت بالثلثين. ولا يمكن ربط النصاب بشرط الإنتخاب”.
وتابع “هناك حالة أخرى، في المادة 44 من الدستور يسمح للنواب بعد سنتين ان ينزعوا الثقة عن رئيس المجلس النيابي، ولكن ما يفعله رئيس المجلس انه يعلق النصاب بالثلثين. أما في انتخاب الرئيس فيتحدث الدستور عن إنتخاب وليس عن تسوية ويشير الى النصف زائد واحدا. ورئيس الجمهورية لا ينجح الا بـ65 صوتا وما فوق وليس أقل من ذلك، في الدورات التي تلي الدورة الأولى”.